.
.
.
.نظر سونغمين إلى الساعة ليجدها الحادية عشر صباحاً .
تشان في الحديقة يعمل على الأزهار وجيسونغ لا يزال نائماً .
هو قلق عليه فهو يعلم أن شيء ما حدث في حفلة الأمس من تعابير وجهه والطريقة التي ذهب بها للنوم .
في الوضع الطبيعي هو سيجلس معه ويخبره كل ما حدث بحماس كما يفعل حين يعود من المدرسة .
" تشاني سأرى جيسونغ " .
قال فنظر تشان له .هو كان جالساً خلفه يعطيه التعليمات بما أنه لم يسمح له بالوقوف لفترة أكثر من خمس دقائق .
" حسناً عزيزي انتبه للدرج " .
أومأ سونغمين ودخل .صعد إلى الأعلى ودخل غرفة جيسونغ المظلمة فقد أغلق الستائر .
وهو لم يتردد بالتوجه لها وفتحها يسمح للشمس بالدخول .
حتى أنه أطفأ مكيف الهواء .
تذمر جيسونغ وتحرك ثم فتح نصف عين لينظر حوله .
" ماما لماذا فعلت هذا ؟ أريد النوم " .
اقترب سونغمين وسحب الغطاء .كان جيسونغ على وشك الصراخ لولا سونغمين الذي استلقى بجانبه .
" ماما ؟ ماذا تفعل ؟ " .
سأله وهو ينظر له ." أريد احتضانك " .
طلب سونغمين بلطف .ابتسم جيسونغ واقترب منه ليحتضن جانبه واضعاً رأسه على صدره بينما يده تمسح على بطنه .
" هل تشاجرت مع بابا ؟ أخبرني سوف أوبخه لأجلك " .
قهقه سونغمين وهو يداعب شعر جيسونغ ." حبيبي والدك لا يجرؤ على التحدث معي بغضب حتى خصوصاً وأنا حامل، لذا لا لم نتشاجر " .
همهم جيسونغ براحة ." والآن أخبرني ماذا حدث في حفل الأمس ؟ " .
سأل فتوقف جيسونغ .عادت الذكريات له دفعة واحدة .
كلمات مينهو، تثبيته له على الحائط، شفتاه التي تمتص خاصته، استطاع تذكر كل التفاصيل .
لم يلاحظ حتى يده التي شدت على بطن سونغمين تجعله يعقد حاجبيه بعدم ارتياح .
" سونغي ؟ " .
ناداه لكنه لم يستمع .انتظره لكنه كان يشد بقوة على بطنه فلم يتحمل .