.
.
.بعد أسبوع .
لم يكن أسبوعاً هادئاً بل مليء بالتوتر لبعض الفتية .
جونغ إن الذي يتجاهل هيونجين ولم يتحدث معه سوى مرة واحدة ليخبره عن موعد زواجهم والذي يكون بعد يومان .
فيلكس يتألم كثيراً وأحياناً يضطر للذهاب إلى المشفى ولا يرتاح حتى يأخذ إبرة بينما تشانغبين يحاول جاهداً للإعتناء به .
جيسونغ متوتر من علاقته بـ مينهو فهو بالكاد يسمح له بتقبيله أو لمسه فلا يزال خائفاً من أن يكون مينهو مشمئزاً منه .
" صباح الخير " .
دخل غرفة الطعام حيث يجلس والديه حول مائدة الإفطار ." صباح الخير صغيري " .
اقترب من سونغمين ليحتضنه ويقبّل وجنته .ثم ذات الشيء مع تشان قبل أن يجلس أمامهم .
" ماما، بابا، بعد غد سيتزوج جونغ إن " .
ترك سونغمين عيدان الطعام بصدمة ." يتزوج ؟؟ مِن مَن ؟ ولماذا !! لا يزال طفلاً !! " .
تنهد جيسونغ بهدوء .وأخبرهم كل شيء عن جونغ إن وحياته مع والده .
وأن الحل الوحيد لإنقاذه هو زواجه من هيونجين .
" يجب أن نكون معه في هذا اليوم سونغمين " .
قال تشان وهو يمسك يد زوجه .زفر سونغمين أنفاسه وهز رأسه موافقاً .
.
لا يزال قلقاً فهو أيضاً تزوج في هذا العمر، بل وأصبح لديه طفل أيضاً لذا هو يعرف كيف يشعر جونغ إن .
تناول جيسونغ إفطاره وودعه ثم خرج مع تشان الذي أوصله للمدرسة .
ذهب لفصله فوجد هيونجين يجلس وحده والبقية لم يصلوا بعد .
" صباح الخير " .
رفع رأسه عن هاتفه لينظر له وابتسم بخفة ." صباح الخير، مينهو هيونغ في الطريق " .
أومأ جيسونغ وجلس مكانه .بعد دقائق دخل جونغ إن الذي لم يعر هيونجين أي اهتمام بل ذهب ليجلس مكانه فوراً .
وجيسونغ لاحظ خيبة الأمل التي على وجه الأكبر .
" ييني " .
نظر جونغ إن له يعطيه جل اهتمامه ." أنت بعد غد ستصبح زوج هيونجين رسمياً وستعيشان معاً أسفل سقف واحد كما أنك تعرف بإعجابه بك بل ربما هو الآن يحبك فلماذا تتجاهله ؟ لماذا تفعل هذا به ؟ " .
أخفض جونغ إن بصره وعبس بخفة .