🌙البارت الثامن 🌙

587 37 13
                                    

دخل تاي الى الحمام وبدل ملابسه وبعد ان انتهى خرج واستلقى على السرير وجيني دخلت الى الحمام لتستحم
وكان تاي على وشك النوم لكنه سمع صوت انين ليفتح عينه ووجد جيني تجلس على كرسي التسريحه وكانت ترتدي فستان خاص للنوم وكان شعرها مبلل كانت تعطيه ظهرها ليقوم من السرير ليذهب متجه لها
وقف خلفها
"تاي: ماذا تفعلين"
قال لتتلبك جيني وتنزل فستانها واخفت يدها
"جيني: لل.. لاشي"
"تاي: هيا اظهري ما بيدك"
قال بحده
لكن جيني لم ترد عليه ليتقدم منها وامسك بيدها وسحبها رغما عنها
"جيني: افلت يدي انك تؤلمني"
قالت وهي تشعر بالم قوي
"تاي: ماهذا اليس هذا مرهم للحروق"
قال وهو ينظر الى المرهم ثم نظر لها لتومئ له
"جيني: نن.. نعم"
"تاي: ولما هو معك هل اصابكي شيء"
قال وهو يحاول عدم اظهار خوفه
"جيني: لل. لم يحدث شيء"
قالت وهي كانت تريد اخباره لكنها خافت ان لا يصدقها
وهو لاحظ هذا من نبرتها وارتجاف يدها
"تاي: لا تخافي وتكلمي دون تردد الم اخبرك من قبل بهذا"
قال وهو ينظر لها بحنان لترتاح هي له

"جيني: انه في الصباح.... عندما سكبت علي ابنة خالتك الشاي"
قالت ليقلق تاي عليها
"تاي: ماذا هل سكبت عليك الشاي وانتي للأن ساكته اريني اين سكبته هيا لما لم تخبريني"
قال لتخجل هي منه فهو كان ينتظر ان تريه اين الحرق
"جيني: انه.... انه... لا يمكنني ان اريك اياه"
قالت بخجل
"تاي: لماذا "
"جيني: انه عند بطني وساقي"
"تاي: حسنا تعالي لأدهن لك"
قال وهو يحملها ليضعها على السرير
لتتوتر جيني
"جيني: ماذا لا انا سافعله"
قالت وهي تبعد يده
"تاي: هل تخجلين الان لقد رايت كل شيء سابقا عزيزتي"
قال لتخجل جيني اكثر من جرأته
"جيني: لكن... "
"تاي: لا يوجد لكن هيا ارفعي فستانك او سارفعه انا "
قال لتتردد جيني ولكنها رفعت فستانها
ووجنتيها حمراء ليبدا هو بدهن المرهم بخفه ورقه لكي لا تتألم وكان ينفخ على الحرق لكي لا تتالم وهو يضع المرهم
اما جيني فكانت تشعر وكانه يوجد فراشات ببطنها من لمسات الاخر وهذه اول مره تشعر هكذا بقربه
انتهى تاي وذهب ليضع المرهم على الطاوله
"جيني: ش.. شكرا لك"
قالت بلطف وهي تبتسم له بعد ان استلقى عللى السرير
"تاي: لا تشكريني هذا واجبي والان تعالي واستلقي بجانبي"
قال لتتردد جيني ولكنها استمعت لقلبها وذهبت لعنده واستلقت على ظهرها ليحتضنها هو وهكذا نام الاثنين باحضان بعضهم البعض

في اليوم التالي

استيقظ تاي صباحا وكانت جيني نائمه ليبدا بتاملها
"تاي: انا اسف على ما فعلته لك لكن لا يمكنني التحكم بنفسي وخاصه امام هذا الانتقام ولكني احاول ان اكون لطيف معك"
قال ليقبل جبينها ثم ابعد الغطاء عنه وعنها ليكشف عل مكان حرقها ووجده قد شفي قليلا ليقبل بطنها ثم استقام بهدوء لكي لا يزعجها وذهب لتبديل ملابسه
بعد مده استيقظت جيني ولم تجد تاي في الغرفه واعتقدت انه نزل للأسفل لتقوم وكانت تريد دخول الحمام لكن فجاه فتح تاي الباب لترجع بفزع للخلف
"جيني: لم اكن اعلم انك بالحمام"
قالت بعد ان ابتعد ودخلت بسرعه وهو ابتسم عليها
بعد ان انتهوا من تجهيز انفسهم نزلوا معا للأسفل

تزوجت عدو مملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن