☄️☁البارت التاسع ☁☄️

491 33 12
                                    

تقدم منها وسحبها بقوه ورماها على السرير وهي كانت تتالم جدا بسبب الحرق ممت سبب بكاؤها وهو تقدم ناحيتها اكثر وبدا يحاول خلع فستانا
"جيني: ارجوك ابتعد ارجوك لاا"
قالت وهي تبكي بشده وكانت تحاول ابعاده ولكنه لم يتحرك من مكانه
"

مارك: واخيرا سيحدث ماكان بخاطري "

قال وهو ينزل سحاب فستانها
"جيني: ارجوك ابتعد"
قالت وهي بدات تفقد الامل من ان ينقذها احد من هذا الوحش
"جيني: ساعدوني ارجوكم ليساعدني احد"
قالت باعلى نبره لديها
وكان مارك بدا ينزع فستانها وفجأه فتح الباب
وكان شوقا
"جيني: ش. شوقا ارجوك ساعدني"
قبل ان تنهي كلامها ركض شوقا بسرعه وابعد مارك عنها وبدا يضربه
"شوقا: ايها الوغد كيف تتجرا على التفكير في لمس زوجة ابن عمك"
قال وهو لم ينظر لجيني لترتدي فستانها بسرعه وكانت تبكي
وكان شوقا يضرب مارك بقوه الى ان فقد وعيه
"جيني: ارجوك شوقا ابتعد عنه لا تقتله"
"شوقا: بعد الذي فعله بك تدافعي عنه"
"جيني: انا لا ادافع عنه لكن لا اريد ان تلوث يدك به"
قالت وهي تشهق
ليذهب شوقا لها وعانقها وهي بادلته لا اراديا

"شوقا: اعتبريني اخيكي الكبير جيني "
"جيني:.. اريد.. ان اا.. اطلب منك طلب واحد.. فف. فقط"
قالت وهي تشهق
"شوقا: اطلبي ما تريدين"
"جيني: ارجوك لا تخبر احد عن ما حصل وابقيه سر بيننا"
"شوقا: ولكن يجب ان يعرف الجميع بما حصل ليعاقب هذا الوغد"
"جيني: لو اخبرتهم سيظنون اني اكذب وانا لا اريد ان اسبب لك المشاكل وايضا ان عرف تاي من الممكن ان يفعل شيء لمارك وانا لا اريده ان يصرح قاتل بسببي"
"شوقا: حسنا اعدكي لن اخبر احد وسيبقى سر بيننا"
"جيني: شش.. شكرا لك لأنقاذي"
"شوقا: لا تشكريني هذا واجبي الم اخبرك من قبل اني اخوكي الكبير"
قالت لتومئ جيني بعد ان هدأت وهي تبتسم
"شوقا: والان بعد ان هديتي انا ساخذ مارك الى غرفته وانتي بدلي ملابسك وكأن شيء لم يحصل.... حسنا"
"جيني: نعم شكر.. "
قبل ان تكمل قاطعها
"شوقا: ماذا اخبرتك"
قال وهو يتصنع الغضب لتبتسم هي بلطف
"جيني: حسنا حسنا لا تغضب"
قالت ليبتسم هو ووقف وذهب الى مارك ليحمله واخذه الى غرفته اما جيني اغلقت الباب جيدا وذهبت لتستحم
وعندما انتهت وضعت مرهم الحروق على مكان حرقها و ذهبت للنوم فورا فهي كانت تعبه
وبعد مرور ساعتان انتهت الحفله وصعد تاي للأعلى ووجد جيني نائمه ذهب واستحم وبعد ان انتهى خرج ونام معانق اياها

في اليوم التالي

استيقظ تاي صباحا ووجد جيني نائمه بعمق بنفس الوضع الذي ناما فيه البارحه ليتأكد انها حقا متعبه
ليقبل شفتيها عدة قبلات ثم احتضنها بقوه اكبر ورجع ونام باحضانها فهي اصبحت كالمخدر له
لأنه بعد موت والدته كان ينام بصعوبه اما الان عندما يعانقها فقط ياتي له النوم وينام بعمق
ليستيقط بعد مده على حركه جيني بين احضانه ليفتح عينه ووجد جيني تتعرق وتان اثناء نومها وبان عليها انها تشاهد كابوس
"تاي: جيني صغيرتي استيقظي انها هنا"
قال وهو يمسح على راسها بحنان لتمر ثواني وهاهي تستيقظ مفزوعه
لتبدا بالبكاء وهو احتضنها
"تاي: صغيرتي انا معك لا تخافي تاي هنا"
قال وهو يحتضنها بقوه وهي كانت تبكي
ليبدأ بالمسح على ظهرها على امل ان تهدا وهاهي بدات تهدا ولا يسمع بالغرفه سوى صوت شهقاتها
ليبعدها هو عن حضنه قليلا ليرى وجهها ولكنها رجعت بسرعه لتحتضنه
"جيني: ارجوك لل.لا تذهب..ا.. ابقى ق.قليلا هكذا"
"تاي: حسنا لن اذهب انا معك"
كان هو يمسح على ظهرها بحنان لتتذكر هي ما حلمت به

في حلم جيني
كانت جيني تجلس في حديقة منزلها مع عائلتها وتاي كان معهم وكانوا فرحين جدا لكن فجأه تحولت السماء الا اللون الاسود وجائوا اشخاص يرتدون اللون الاسود وقتل اخيها وزوجته امامها وفجأه تحول كل شيء للون الاسود وبعدها وجدت نفسها في غرفه مظلمه جدا ورات مارك امامها يحاول اغتصابها وفجاه ظهر تاي وانتهى الحلم

في الواقع

بعد دقائق هدأت جيني لتبتعد عن تاي ليمسك هو باكتافها لتنظر له
"تاي: هل تريدين اخباري بما رايتي ام  نؤجله "
"جيني: لنؤجله تاي "
"تاي: حسنا كما تريدين جميلتي"
قال ليقبلها على رأسها وثم ذهب ليبدل ملابسه

بعد مرور ساعه
كانت العائله تجلس بهدوء في غرفة المعيشه ولكن تاي كان ملاحظ توتر وخوف جيني الجالسه بجانبه لكنه يعلم ان سالها لن تقول له لذلك قرر التسكير عن الموضوع فهو توقع انه بسبب الكابوس الذي شاهدته
ليقرب راسه من اذنها وهمس
"تاي: هل انتي بخير"
لتومئ له جيني بنعم ولكنه بالتأكيد لن يصدق
"جيني: صدقني انا بخير"
قالت ليومئ لها على انه صدقها
"تاي: انا ساخرج للحديقه قليلا لأشتم هواء نقي"
"جيني: حسنا كما تريد وانا ساصعد للاعلى"
قالت ليذهب هو للحديقه اما جيني فصعدت بسرعه لغرفتها واقفلت الباب بالقفل

في الحديقه

كان تاي يجلس بهدوء يفكر ما سبب تصرفات جيني ولكنه احس بجلوس احد بجانبه ليلتفت ورأى مايا
"تاي: ماذا تريدين"
قال ببرود
"مايا: انا اريد ان اخبرك بشيء مهم فقط ارجوك استمع لي"
"تاي: ماذا لديك"
"مايا: انا ساخبرك بشيء لكن من حققك ان لا تصدقني
اليوم لقد اخبرني اخي مارك انه... انه..''
" تاي: انه ماذا"
قال بحده لتتوتر
"مايا: انا سأخبرك بما قاله هو لي لذلك ان كان الكلام غير صحيح انا لا علاقه لي حسنا... "
"تاي: حسنا تكلمي"
"مايا: اليوم اخبرني اخي مارك انه على علاقه مع زوجتك
وهو احبها منذ اول لحظه قابلها وهي كذلك واخبرني انه البارحه التقى بها في غرفتها وو....ولقد فعلوا علاقه معا "
"تاي: وهل تعتقدين انني ساصدقك"
قال بسخريه
"مايا: من حقك ان لا تصدقني وانا ايضا لم اكن مصدقه هذا لقد رأيت حب جيني لك  وصحيح انني احبك لكن الان انا احاول الابتعاد عنك لأنك تزوجت وايضا من المستحيل ان اقول لك شيء لست متأكده منه انا اليوم لاحظت نظرات مارك وجيني لبعضهم وايضا رايتهم معا اكثر من مره حتى الان عندما خرجت ذهبت جيني للأعلى ورايت مارك ايضا صاعد خلفها حتى البارحه في الحفله عندما صعدت زوجتك للاعلى لحق مارك بها ولم ينزلوا هم الاثنين من الاعلى ولكن انا قلت لك هذا فقط لاحذرك من زوجتك وان لم تصدقني راقبها والان سأذهب شكرا لاستماعك لي"
انهت كلامها وهي تتصنع الحزن لتذهب للداخل وبسرعه ارتسمت الابتسامه على وجهها اما تاي كان حقا تائه بين مشاعره هل يصدق مايا ام يبرئ جيني
ومن كثر التفكير بالموضوع بدا يشك بجيني وهو ايضا لاحظ اختفاء جيني ومارك بالحفله وايضا لاحظ نظرات مارك الى جيني اليوم وكذلك توتر جيني لكنه قرر ان لا يسيء الظن بجيني وقرر مراقبتها
لذلك ذهب للداخل وصعد للاعلى ووجد مارك كأنه خرج من غرفته هو وجيني وكان يبتسم واتجه لغرفته
لكن تاي


الشروط للبارت
10تصويت
10تعليقات
.
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.

تزوجت عدو مملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن