🍒البارت الرابع عشر 🍒

489 30 6
                                    

هاهي تصل واخيرا للمملكه تحديدا للقصر ليراها بعض الحراس وذهبوا بسرعه لتقول لهم جيني
"جيني: لقد اصيب تاي انه في العربه خذوه ليطلب احدكم طبيب بسرعه"
قالت بخوف وهي تنزل ليذهب حارسان وحملوا تاي وذهب احدهم لاحضار طبيب وجيني كانت تلحق من يحمل تاي
وصلوا للطابق العلوي تحديدا غرفته ليضعوا الحراس تاي على السرير بحذر وجيني ذهبت لتحضر قماش راكضه لكي توقف نزيفه قليلا فهو قد نزف كثيرا من الدماء
جائت بسرعه وكانت خلفها روزي فهي علمت بما حصل وجائت لتساعد جيني
وبدات بلف القماشه حول الجرح بخفه وحرص ليدخل احد الحراس وهو جيمين اليد اليمنى لتاي
"جيمين: جلالتك لقد وصل الطبيب"
"جيني: اذا دعه يدخل"
قالت ليدخل الطبيب وذهب بسرعه للسرير وجيني تقف بجانبه
"جيمين: جلالتك من الافضل ان تخرجوا للخارج وانا سأبقى هنا "
قال لتومئ جيني بتردد وخرجت وخلفها روزي
"جيني: اتمنى ان يصبح بخير ويتعافى "
قالت جيني بحزن
لتنظر ناحية روزي وعانقتها
"روزي: جميعنا نتمنى هذا جميع من في المملكه يحب الملك تاي صحيح انه عصبي لكنه يهتم بامر شعبه"
"جيني: كان من المفترض ان اتي واعانقك لأني افتقدتك لكن انظري ماذا حدث"
"روزي: لا تقلقي جيني هو سيتعافى بالتأكيد انه قوي"
"جيني: اتمنى هذا.... صحيح ان هذا جيمين مساعد تاي؟"
"روزي: نعم"
قالت بخجل ولاحظتها جيني
"روزي: تعالي للغرفه الاخرى لترتاحي "
"جيني: لا استطيع اريد البقاء هنا"
قالت وهي تجلس على الارض بجانب الباب بتعب وهي تريد البكاء لكنها تحاول ان لا تذرفهم
وجلست روزي بجانبها وهي تحاول طمأنتها

بعد مرور ساعتان

خلال هذا الوقت لم تتحرك جيني من مكانها وكانت تنتظر بفارغ الصبر ان يبشرها الطبيب ويقول لها ان زوجها بخير
وهاهو الطبيب خرج واخيرا لتقف جيني بسرعه
"جيني: كيف حاله هل هو بخير"
"الطبيب: نعم انه بخير لكن لا يسعنا الا ان ننتظر استيقاظه فهو قد فقد الكثير من الدماء وكان سيفقد اكثر لكن من الجيد انكي وضعتي قماشه على جرحه "
قال لتتنهد جيني براحة ولكن بحزن قليلا
"جيني: هل يمكنني الدخول والبقاء عنده"
"الطبيب: نعم سموك ولكن يجب ان تعتنوا به جيدا وان تنتبهوا له من الممكن ان ترتفع حرارته... واذا استيقظ اخبروني لكي اتي "
"جيني: حسنا يمكنك الذهاب"
قالت ليومئ الطبيب وذهب لتدخل جيني بسرعه للغرفه ووجدت تاي لوحده في الغرفه مستلقي على السرير ويغطيه الغطاء وكان عاري الصدر
لتقترب منه وجلست على السرير بجانبه الايمن

وكانت تتامل وجهه وهو نائم وكان يختلف تماما عنه عندما يستيقظ كان نائما ويبدوا بريئا كالطفل
لتنزل نظراتها الى جرحه لتتذكر ماقاله الطبيب وانها يجب ان تعتني به لترقع يدها بسرعه ووضعت كفها على جبينه لتقيس حرارته وفعلا كانت حرارته قد ارتفعت
لتغطيه جيدا وذهبت بسرعه للأسفل الى المطبخ تحديدا
وجلبت معها وعاء به ماء بارد ومنشفه ايضا لتصعد بهم للغرفة ووضعتهم على الطاوله بجانب السرير وجلست بمكانها وامسكت بالمنشفه وبللتها بالماء لتضعها على جبينه وتمسح بها وجهه وكانت كل مده تغيرها
وهكذا امضت الليل بطوله الى ان غفت دون ان تحس

تزوجت عدو مملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن