💫البارت السادس 💫

601 39 3
                                    

تاي: لماذا غيرتي ديكور القصر ولماذا ادخلتي الضوء مادخلك في قصري هيا قولي.. قولي"
انهى كلامه بصراخ
"جيني: ان ا... القصر ك. ك.. كان.. مظلم جدا"
قالت بخوف
"تاي: وانتي ما شأنك به"
"جيني: عندما تعيش في الظلام تصبح حياتك مظلمة وعندما تنير محيطك تصبح حياتك منيرة و مضيئه"
قالت ليشرد تاي قليلا وهو يتذكر والدته الراحلة

قبل سنوات

كان تاي نائما ومسترخي على سريره لتدخل والدته
"والدة تاي: هيا بني استيقظ لنا غرفتك هكذا معتمه"
قالت وهي تريد فتح الستائر ليوقفها تاي فهو استيقظ عندما دخلت
تاي: امي توقفي اتركيهم هكذا
"والدة تاي: عندما تعيش في الظلام تصبح حياتك مظلمه وعندنا تنير محيطك تصبح حياتك منيره"

في الحاضر

قاطع شرود تاي صراخ جيني بألم
ليرميها على السرير مفلت شعرها
"تاي: ابقي هنا ونامي"
انهى كلامه ليخرج الى شرفة جناحه ليجلس على كرسي موجود في الشرفه ليبدأ بتأمل النجوم
وبدء يتذكر امه لكن اعينه خانته وبدأ يبكي
لتسمع جيني صوت شهقات لتذهب ناحية الشرفه ورأت حال تاي انصدمت من بكائه لتتقدم له دون اي تفكير
وجلست بجانبه وعانقته لينصدم هو من وجودها
"جيني: افرغ لي قلبك تاي"
قالت وكان تاي متردد لكن قلبه اخبره ان ينفذ طلبها
"تاي: لقد اشتقت لامي... اشتقت لها يا جيني"
"جيني: تاي لا تبكي"
مسحت له دموعه واكملت
"جيني: سوف تراك امك في السماء و ستحزن منك يجب عليك ان تكون شجاع وقوي ولا تبكي فأنا ايضا توفي ابي يا تاي واحزن دائما عندما ارا احد بجانبه والده و لكن لا اريد ان يراني حزينة"
مرت دقائق وكانوا هم الاثنان صامتين يتأملون النجوم معا الى ان احس تاي بثقل على كتفه لينظر الى جيني ووجدها نائمه ليبدا بتأمل ملامحها
احس بندم لانه راى وجهها الشاحب وواضح علبه التعب حملها دخل الى غرفته وضعها على السرير لينام هو بجانبها و عانقها وقبل رئسها وقال
"تاي: شكرا ياعزيزتي وتصبحين على خير و انا.... اسف"
وبقى يتامل بها الى ان نام في الصباح الباكر

بعد مرور اسبوع
خلال هذا الاسبوع كانت جيني دائما تنظف القصر باكمله وحدها هو بالتأكيد لن يخبرها ان تتوقف رغم لطافته معها لكن كبريائه يمنعه لانها اخبرت روزي ان لا تساعدها لكي لا يعلم احد
وخلال هذا الاسبوع كان تاي يتعامل مع جيني بقسوه واحيانا بلطف
مجيني من تنظيف القصر كانت تجلس في حديقة القصر ولكن لفت انتباهها وجود جرو صغير

لتذهب بسرعه له وبدات باللعب معه فهي تحب الحيوانات الاليفه وخاصه الجراء
ولكن لم تكن تعلم ان تاي يقف عند باب الحديقه ويراقبها وكان يبتسم بخفه عليها

لتلاحظه جيني لتحمر وجنتيها ليتقدم هو ناحيتها
"تاي: جميلتي جهزي نفسك سنذهببعد قليل لبيت خالتي وسنقضي هذا الاسبوع هناك لذا جهزي ملابس ايضا معك"
قال
"جيني:حسنا ساذهب الان لأجهزهم"
وكانت تريد الذهاب
ليمسكها من يدها وسحبها ناحيته وامسك بوجهها وبدا يتاملها وهي كانت كالطماطم ليقبلها على شفتيها بخفه وابتعد
"تاي: يمكنك الذهاب الان"
قال ليترك وجهها لتركض هي بسرعه الى الداخل وهو كان ينظر اليها الى ان اختفت

تزوجت عدو مملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن