🍏البارت الثالث عشر 🍎

465 26 4
                                    

"جيني: والان لقد حان وقت الوداع الحقيقي"
قالت لتعانقهم
وهم يبادلوها بحزن
"مومو: سنشتاق لك''
" جيني: وانا ايضا"
ومن ثم خرجوا وودعت المتبقين
لتذهب ناحية تاي وهو ساعدها بالصعود ثم صعد خلفها
لتجلس بجانبه وهي تلوح للعائله بابتسامه تدل على انها ستشتاق لهم رغم انها لم تبقى معهم كثيرا ولكنها احبتهم واحست بالامان معهم عكس احساسها تجاه خالت تاي سونا وابنائها

بعد مده في العربه الخاصه بتاي وجيني

في وسط طريق  الى مملكة سانفلاور كانت جيني تشاهد  جمال الطبيعه والابتسامه على وجهها من المناظر التي تشاهدها و تاي يوقع بعض  الاوراق مهمه للمملكة
لتلتفت جيني الى تاي وكانت متردده في التكلم لكنها تشجعت وقالت
" جيني: تاي"
ليلتفت تاي اليها بحنان
"تاي: نعم ماذا تريدين عزيزتي"
"جيني: هل احببت فتاة قبلي"
قالت ليشرد تاي قليلا
و تذكر الخلاف الذي بينه وبين كوك ولم يرد التكلم لأنه لا يرد ان تعرف بالامر
لتتغير ملامحه وقال برود
"تاي: لماذا تسألي قولي هل هذا يهمك كثيرا"
" جيني: لا لايهمني انا اسفه لقد سالت شي لا يخصني و ازعجتك بسؤالي"
قالت وهي لا تظهر حزنها فكرت ان تاي احب فتاه قبلها وفكرة انه غضب عند ذكرها وكأنه يحبها تؤلمها ولكن لا تريد التفكير في هذا الامر كثيرا و رجعت جيني تشاهد المناظر الجميله والطبيعيه
مرت مده
حتى نامت على كتف تاي لينتبه لها ونظر لها
وقبل رأسها و قال
"تاي: هذا هو سبب خلافي بين اخيك ولا أريد ان اتذكر لقد نسيت الموضوع تقريبا ولكن انتي اصبحتي حبيبتي ومالكة  قلبي الوحيده"
انهى كلامه وهو يمسد على شعرها بلطف

ليمسك اوراقه ورجع لأكمال عمله

بعد مرور ساعتان

كان تاي قد انهى اوراقه وكان يضع راسه على راس جيني وكان على وشك النوم
لكن فجأه توقفت العربه وكانت جيني ستسقط لكنه امسكها بسرعه بحيث اصبح راسها في حضنه مما سبب استيقاظها
"جيني: ماذا حصل"
قالت وهي تحاول ان تستوعب اين هي
"تاي: لقد توقفت العربه فجأه وكنتي ستسقطين"
قال وهو شارد بملامحها
"جيني: لما توقف.. "
لم تكمل بسبب صوت صراخ احدهم
لتبتعد جيني عن تاي
"تاي: ابقي هنا ساذهب لارى ما يحصل"
"جيني: لا سانزل معك"
قالت وهي تتمسك بيده
"تاي: حسنا لكن ابقي خلفي من الممكن ان الخارج ليس بامان"
قال لتومئ جيني بالموافقه
ليخرج تاي ولم يجد احد امامه ليلتفت الى خلفه وساعد جيني بالنزول وكان ينظر لها لتنظر جيني بخوف خلفه
"جيني: تت. تاي... خخ.... خلفك"
قالت بخوف ليلتفت تاي بسرعه
ووجد عدة اشخاص مقنعين
"تاي: من انتم وماذا تفعلون هنا"
قال ببرود
"احد المقنعين: الا ترا اننا قطاع طرق"
قال بسخريه
"تاي: والا تعرفون انكم تقفون امام الملك كيم تاي"
قال بحده ليبان التوتر عليهم
لينطق احدهم وهو يدعي القوه
"••••: وماذا بذلك"
قال ليرد الذي بجانبه بسخريه
"••••: بلا ياصديقي يوجد فرق بينه وبين الباقين
والفرق هو ان الباقين كنا نتركهم اما الذي امامك لن نتركه لا هو ولا الجميله التي خلفه وسيكون مصيرهم كذلك السائق"
قال لتلتفت جيني الى يمينهم ووجدت السائق الخاص بالعربه مقتول لتخاف اكثر وتشبتت بتاي
"تاي: حسنا لنرى من سيفوز رغم ان هذا غير عادل عشر اشخاص ضد شخص واحد ولكن لاباس لي"
قال وهو يخرج سيفه المعلق عند خصره
ليتحدث تاي الى جيني
"تاي: ابقي خلفي وانتبهي جيدا"
انهى كلامه ليتقدم احدهم ولم تمر ثواني الا وصوت صراخه قد على والقي على الارض جثه
"تاي: هيا من الاخر"
قال لينظر احدهم وكأنه الرئيس الى البقيه ليخرج ثلاثة رجال فهم يعرفون بقوة الملك ولكن لا يريدون التضحيه بالجميع
غرس تاي سيفه في قلب الاول وتبارز مع الثاني والثالث معا ليقع احدهم بجروح عميقه دون ان يمت ولكن ان بقي كما هو اكثر سيموت من النزيف والثالث قد جرح كتف تاي ولكن تاي القى بسيف الرجل على الارض وقتله
ليتبقى ستة اشخاص ولاحظ تاي توترهم
"تاي: هيا من الباقي اريد ان ننهي الامر بسرعه لا احب التأخير"
تقدموا خمسه اشخاص وبقي الرئيس في الخلف
ليتبارز تاي معهم لتمسك جيني بالسيف الملقى على الارض
وبدأت تبارز معه فهي تعرف استخدام السيف كون والدها منذ الصغر معلمها لمثل هذه المواقف
وقد اسقطت بشخصان وتاي اسقط بثلاثة اشخاص ثلاثة جثث واثنان جروح عميقه ليتبقى امامهم فقط الرئيس
"تاي: هيا الن تريني ماذا ستفعل ام انك خائف"
قال وكان الرئيس يريد الهرب لكن تاي امسك به وقطع رأسه اما جيني فهي فورا رمت السيف من يدها ولم تنظر لما فعله تاي فهي تخاف وتقرف من هذه المناظر لكنها تشجعت خوفا ان يصيب تاي شيء
وكذلك تاي ارجع سيفه لمكانه وتقدم ناحية جيني
وقف امامها
"تاي: لم اتوقع انك تجيدين المبارزه ايتها الصغيره"
"جيني: ابي علمني اياها... انظر الى كتفك يجب ان اعالجه"
قالت بقلق وهي تنظر له
"تاي: انه خدش بسيط لا تقلقي"
"جيني: لا يهمني حتى لو كان بسيط يجب ان اعالجه"
لم يرد تاي قول شيء واستمع لها دخلت جيني للعربه لتحضر شيء تعالج به تاي  وهو بقى بالخارج جالس على العشب معطي ظهره للعربه وكان يبتسم لاهتمامها به
وهاهي خرجت لتصرخ مسقطه ما بيدهت
"جيني: تاي انتبه"
قالت ولكن قد فات الاوان
كان يوجد احد الاشخاص قد استجمه قوته.و اخذ سيف
ووقف متجه لتاي وطعنه في ظهره لتركض جيني ممسكه في احد السيوف الملقيه على الارض وقتلت من خلفه
ليقع ارضا لتذهب ناحية تاي بسرعه
"جيني: استحمل تاي ارجوك"
قالت وهي تبكي
ليبستم تاي وضع يده على وجهها
"تاي: لاتبكي جميلتي البكاء لا يناسبك'
قال وهو يريد اغماض عينيه
" جيني: لا تغمض عينك تاي استمع لي سأخذك للعربه ارجوك استحمل"
قالت بعد ان اغمض عينيه وهي تمسك بكتفه وتحاول مساعدته على الوقزف لاخذه للعربه فهي لا تريد تضييع الوقت
"جيني: ارجوك تاي لا تغمض عينيك وساعدني لاخذك للعربه"
"تاي: لاداعي صغيرتي يبدوا ان وقت ذهابي قد حان"
"جيني: لا تقول هذا"
"تاي: انا احبك جيني اريدك ان تعرفي حقا اني احبك"
قال لتصرخ جيني
"جيني: اذا كنت حقا تحبني ستحارب الحياه وتبقى معي ولن تستسلم"
قالت وهي تبكي
لتسحبه باقوى ما لديها ناحية العربه ووضعته على الارضيه
لتأخذ قماشه وربطتها على جرحه لتخفف من نزيفه
"جيني: تحمل تاي تحمل لأجلي"
قالت لتقبله على جبينه وذهبت بسرعه للخارج وركبت الحصان لتقوده متجهه الى المملكه وطول الطريق كانت قلقه على تاي لانها لا تستطيع رؤيته
وطول الطريق دموعها لا تتوقف عن النزول

بعد عدة دقائق

هاهي تصل واخيرا للمملكه تحديدا للقصر ليراها بعض الحراس وذهبوا بسرعه لتقول لهم جيني
"جيني: لقد اصيب تاي انه في العربه خذوه ليطلب احدكم طبيب بسرعه"
قالت بخوف وهي تنزل ليذهب حارسان وحملوا تاي وذهب احدهم لاحضار طبيب وجيني كانت تلحق من يحمل تاي


.
.
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
.
.

تزوجت عدو مملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن