_______________________________________و فِي ذلِك المكان
حقيقةٌ هِي و لاَ احدَ يستطيعُ نُكرانَها ، جمالُ تِلكَ الفتاةِ و عينَيهاَ ، تمشِي بخطواتٍ تابِثةٍ و بكلّ ثقَة ، يتّبعهَا حارِسهاَ الشّخصِي بكلّ هدوءٍ يمسِك حقيبتَها فقَد عادتْ مِن مكانٍ بعيدٍ خارِج وطَنها بطلبٍ مِن اباهَا ، فهِي لا ترفضُ لهُ حتَّى طلبٍ ، خارِجة هِي من ذلك المطَار و ببرودٍ تحدثت مَاشيةً تسالُ حارِسها بِهدوءٍ قائلةً ..."هل إتّصل جِيمين ريكِي ؟"
و أَردَف مسرعًا لفتحِ بابِ تلكَ السيّارة لها قائلاً ...
" نعَم سوبين شِي و قالَ أنّه قد زارَ طبيبَه و أخبرَه أنَّ حالَتهُ جيّدة و لا خوفَ عليهِ لذلكَ أخبرنِي أن أُطمئنكِ "
و أومأت مُبتَسمة فباتَت خائفة بشدّة على إبن عمّها و صدِيقها الوحيد فيعتَبرُ كأخٍ لها ، و اردفَت بهدوءٍ قائلة ...
" لا اعلَم سببَ إستعجالِ أبِي في عودَتي للبلد ، كنتُ اريدُ مرافقة جِيمين ، حسنًا لا يهِم ، اسرِع قليلًا ريكِي اريدُ أنْ ارتاحَ قليلاً"
و أومَأَ بهدوءٍ قائلاً ....
" بأمركِ سيّدتي "
و فِي السيّارة باتَت تفكّر ، فطوال طريق عوْدتها لم يهدَأ لها بالٌ ، لا تعلَم سبب إتصالِ أباهًَا و إخبارِها بالقدوم بسرعَة لكوريا ، تريد و بشدّة الوصول و سؤاله فليسَ مِن عاداتهِ فعلُ أشياءٍ كهذِه ...____________________________________
أنت تقرأ
أحببتُ عينَيكِ ....
Teen Fictionوَ في عينَيكِ رأيتُ روحًا ، أخرَجتنِي مِن غرورِ نفسِي و مِن كبرِ كِبرِيائِي ، عاشِقٌ لهَا أنَا فِي عالَمِ أحلاَمي ... روايَة مدرَسية ، كلّ حقوقِ النّشر تعُودُ لِي أنَا الكَاتِبة ...