[CHAPTER.01.]

38 2 0
                                    


_______________________________________

و فِي ذلِك المكان
حقيقةٌ هِي و لاَ احدَ يستطيعُ نُكرانَها ، جمالُ تِلكَ الفتاةِ و عينَيهاَ ، تمشِي بخطواتٍ تابِثةٍ و بكلّ ثقَة ، يتّبعهَا حارِسهاَ الشّخصِي بكلّ هدوءٍ يمسِك حقيبتَها فقَد عادتْ مِن مكانٍ بعيدٍ خارِج وطَنها بطلبٍ مِن اباهَا ، فهِي لا ترفضُ لهُ حتَّى طلبٍ ، خارِجة هِي من ذلك المطَار و ببرودٍ تحدثت مَاشيةً تسالُ حارِسها بِهدوءٍ قائلةً ...

"هل إتّصل جِيمين ريكِي ؟"

و أَردَف مسرعًا لفتحِ بابِ تلكَ السيّارة لها قائلاً ...

" نعَم سوبين شِي و قالَ أنّه قد زارَ طبيبَه و أخبرَه أنَّ حالَتهُ جيّدة و لا خوفَ عليهِ لذلكَ أخبرنِي أن أُطمئنكِ "

و أومأت مُبتَسمة فباتَت خائفة بشدّة على إبن عمّها و صدِيقها الوحيد فيعتَبرُ كأخٍ لها ، و اردفَت بهدوءٍ قائلة ...

" لا اعلَم سببَ إستعجالِ أبِي في عودَتي للبلد ، كنتُ اريدُ مرافقة جِيمين ، حسنًا لا يهِم ، اسرِع قليلًا ريكِي اريدُ أنْ ارتاحَ قليلاً"

و أومَأَ بهدوءٍ قائلاً ....

" بأمركِ سيّدتي "

و فِي السيّارة باتَت تفكّر ، فطوال طريق عوْدتها لم يهدَأ لها بالٌ ، لا تعلَم سبب إتصالِ أباهًَا و إخبارِها بالقدوم بسرعَة لكوريا ، تريد و بشدّة الوصول و سؤاله فليسَ مِن عاداتهِ فعلُ أشياءٍ كهذِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


و فِي السيّارة باتَت تفكّر ، فطوال طريق عوْدتها لم يهدَأ لها بالٌ ، لا تعلَم سبب إتصالِ أباهًَا و إخبارِها بالقدوم بسرعَة لكوريا ، تريد و بشدّة الوصول و سؤاله فليسَ مِن عاداتهِ فعلُ أشياءٍ كهذِه ...

____________________________________

____________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحببتُ عينَيكِ  ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن