بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا...
والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا...
إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا آمالُنَا،
والخَطايا فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا كلُّ البلايا. . . . جميعاً تفْنى ويحْيا السلامْ...______________________________________
يستَشيط غضبًا و كأنّه يريدُ قتلَ أحدهم ، خامِم ذلِك المَنزل و كأنّه سيشعِل القَصر نارًا ، و لَم يدخُل ذلِك المكَان منذُ وقتٍ طويل ، لكِن لا يأبى بشيءٍ الآن سوَى الصّراخِ و جعلِ أحدهُم يدفَع الثّمن ...
و هاهوَ ذلِك الرّجل يترَأسُ مائدَة الطّعام لا يعطِي ذلِك الفتَى أيّ إهتِمامٍ ، بينَما توقّف مناظِرا أباهُ قائلاً ...
" ما الذّي ترِيده منّي ؟"
و توقّف ذلِك الرّجل عن تناوُل الطّعام ببرودٍ ماسحًا فمَه مناظِرا ذلِك الفتَى بكلّ جدّية بينَما ذلِك الفتَى لا يرَى شيئا أمامَه سوى ظلمٍ و حقدٍ شديد ، و أردَف الأب بهدوءٍ قائلا ...
" أريدُ منكَ الإنضباط و الإءتمار لأوامِري دون مناقَشتِي "
و إرتسَمت نظرَة غضبٍ على وجهِ جونغهان و أردَف قائلا ...
" هَل أنتَ تمازِحنِي أم ماذا ؟ هَل إتخادكَ قراراتٍ في حياتِي لعبَة عندَك و اللّعنة ها ، ما الذّي ذهاك إبتَعد عنّي و عن حياتِي لا أريدُ منكَ التّدخلَ أبدًا "
و ناظَره الأب بإبتسامَةٍ على وجههِ قائلاً ...
" أنتَ ملكٌ لِي ، و ستَفعَل ما آمركَ به ، ستُدير شركاتِي و ستَتزوّج تلكَ الفتَاة ، لا دخلَ لي إذ كانَ لك حبيبة أخرى أو أي شيء ، فقَط ستَمشِي حسبَ الخطّة و ستَفعَل ما أقولُه "
أنت تقرأ
أحببتُ عينَيكِ ....
Teen Fictionوَ في عينَيكِ رأيتُ روحًا ، أخرَجتنِي مِن غرورِ نفسِي و مِن كبرِ كِبرِيائِي ، عاشِقٌ لهَا أنَا فِي عالَمِ أحلاَمي ... روايَة مدرَسية ، كلّ حقوقِ النّشر تعُودُ لِي أنَا الكَاتِبة ...