______________________________________يمشِيان بكلّ هدوءٍ يدَردشان ، يبتَسمان لذلِك التَغيّر الذّي حدثَ في حياتِهم لوهلَة ، كلّ شيءٍ باتَ هادِئًا طبيعيًا يسعِدهما ، قلوبهمَا ترَفرِف و عيناهمَا تلمَع ، فقَد باتَت ليلَة البارِحة أجمَل و أروَع ليلَةٍ لهمَا ، باتَت يفكّرانِ في بعضَيهما ، و كأنّهما عصافِير الحبّ الصّغيرة التّي تجعَل منكَ تحبُ العَيشَ لوهلَة ، و تقدّس بشدّة ...
هذا كانَ ذلِك الصّباح ، في ذلِك الرّواقُ يقِف الجَميع قبلَ دخولهم الصّف ، منهم من ناعسٌ يريدُ النّوم بشدّة ، و منهم الناشِط و الذّي يريدُ القيَام بخطَطه كلّها طوالَ اليَوم ، و هاهِي تلكَ المَجموعَة تقف ، يتحدّثان بهدوء بينَما يقِف ذلِك الفتَى جِيمِين نصفَ مستَيقظٍ فباتَ يلعَب و صديقَه ألعابًا طوالَ اللّيل ...
" لا أعلَم ، ربّما أسبوعَين متبقّيين على الإمتحانَات و لم أدرس شيء "
و أردَف ذلِك الفتَى سونيونغ بهدوءٍ تحتَ أسماعِ الجَميع ، و ناظَره جونغهان قائلاً...
" أسبوعين تكفيَان للمراجَعة سونيونغ توقّف عن توتيرَ الجَميع رجاءًا ، سأقوم بمساعَدتكم لا تقلَقوا "
و أردَفت سوبين مأومِئة قائلة بكلّ هدوءٍ تناظِره بينَما باتَت دينَا متعبَة بشدّة و كأنّها إلتَقطت حمّى ...
" نعَم لقَد أخبرتكمْ أنّني سأساعدك ، هل تريدونَ الدّراسَة اليَوم في منزِلي ؟"
و أومَأ الجَميع بينَما أردَفت دينَا قائلة بتعَب ...
" لا أظنّ أنّه يمكِنني يا أصدقاء ، أنا حقًا متعبَة "
و إقتَرب سونيونغ بكلّ جدّية منهَا واضعًا يدَه على جبينِها يتحسّس حرارَتها و يناظِرها بحبٍ و خوفٍ عليهَا قائلاً ...
" هل ترِيدينَ الذّهابَ لترتاحِي في العِيادَة "
و نفَت مناظِرةً إيّاه قائلة بينَما أومَأ لها بتفهّمٍ لا يريد إزعَاجهَا أبدًا ...
" لا أريد سونيونغ ، أنَا أريدُ البقَاء هنا "
و أردَف كلماتَه قائلاً راكضًا مسرعًا تاركًا إيّاها معَ الجَميع ...
" حسنًا حبيبتِي ، إبقَي هناَ ، سأعودُ قريبًا ، ارجوك سوبين إبقَي معهَا "
و أومَأت سوبين واقِفة جنبَها بينَما ناظَرت ذلِك الفتَى جِيمِين الذّي يكاد يسقُط لشدّة نعسِه ، و إقتَرب جونغهان منهُ يسندُه بينَما ناظَر حبيبتهُ قائلاً بكلّ حبٍ و عشقٍ لوهلَة ...
أنت تقرأ
أحببتُ عينَيكِ ....
Teen Fictionوَ في عينَيكِ رأيتُ روحًا ، أخرَجتنِي مِن غرورِ نفسِي و مِن كبرِ كِبرِيائِي ، عاشِقٌ لهَا أنَا فِي عالَمِ أحلاَمي ... روايَة مدرَسية ، كلّ حقوقِ النّشر تعُودُ لِي أنَا الكَاتِبة ...