[CHAPTER.10.]

15 1 0
                                    


"جِيمِين إسمَعني رجاءًا ، أرجوك فقَط إرتَح اليَوم ويمكِنك العَودَة للمَدرسَة في الغَد "
و نفَى بينَما يحاوِل إرتداءَ ملابِسه قائلاً معارضًا إيّاها ...

" لقَد بقيتُ في المَنزِل لأكثَر من أسبوع و لقَد قمتُ بكلّ ما قلتِه لي ، سأذهَب و لن أبقَى ثانِية هنَا"

و توقّفت عن معارَضته لوهلَة ، فعالِمة هي مدَى عنادُه و خرَجت من الغُرفَة بينَما ينهِي ارتِداءَ ملابِسَه ، تفكّر مليًا لما يمكِنه سيَحدث أكثَر فذلِك الفَتى جونغهان يمكِنه أن يفعَل أيّ شيءٍ فقَد جنّ و إنتَهى ..

و هَاهوَ قد خرجَ ذلِك القتَى من غرفَته و قد إنتهَى من ما كانَ يفعَله مناظِرًا سوبين و التّي ياتَت شارِدة في أفكارها لا تعِي ما يحدُث أمامَها لوهلَة ...

" لمَا أنتِ شارِدة ، هل صعبٌ جدًا عليّ الذّهاب للصّف ؟"

و ناظَرتهُ نافِية بينَما هو إبتَسمَ قائلاً بكلّ لطافَة ...

" يمكِنني فعلُها سوبين شي "

و ضحت بغَير إرادَة منهَا فهذَا الفَتى عنيدٌ للغايَة و أردَف بهدوءٍ قائلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و ضحت بغَير إرادَة منهَا فهذَا الفَتى عنيدٌ للغايَة و أردَف بهدوءٍ قائلاً..

" هذَا أفضَل من شرودِك "

و ضحِكت دافعةً إيّاه قائلة ...

" توقّف عن الثَرثرة و لتمشِي الآن سنتَأخّر "

و بهدوءٍ غادَروا المكَان قاصدينَ المَدرَسة بينَما عقلُ تلكَ الفتَاة مشغولٌ بما يمكِن سيَحدث اليَوم فهِي لا تريدُ من جِيمِين أن يغضَب أو يحزن أبدً

____________________________________

" هذَا ما حصَل و نحنُ مخطوبين الآن "

و بكلّ فرحٍ أردَفت تلكَ الفتَاة بينَما وضعَ سونيونغ يدَه على كتِفيهَا مبتَسمًا مناظرًا إيّاها بينَما إبتَسم كلّ من جِيمِين و سوبين و سونغجِي لكلماتِهم و أردَف جِيمِين قائلاً ...

أحببتُ عينَيكِ  ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن