"جِيمِين إسمَعني رجاءًا ، أرجوك فقَط إرتَح اليَوم ويمكِنك العَودَة للمَدرسَة في الغَد "
و نفَى بينَما يحاوِل إرتداءَ ملابِسه قائلاً معارضًا إيّاها ..." لقَد بقيتُ في المَنزِل لأكثَر من أسبوع و لقَد قمتُ بكلّ ما قلتِه لي ، سأذهَب و لن أبقَى ثانِية هنَا"
و توقّفت عن معارَضته لوهلَة ، فعالِمة هي مدَى عنادُه و خرَجت من الغُرفَة بينَما ينهِي ارتِداءَ ملابِسَه ، تفكّر مليًا لما يمكِنه سيَحدث أكثَر فذلِك الفَتى جونغهان يمكِنه أن يفعَل أيّ شيءٍ فقَد جنّ و إنتَهى ..
و هَاهوَ قد خرجَ ذلِك القتَى من غرفَته و قد إنتهَى من ما كانَ يفعَله مناظِرًا سوبين و التّي ياتَت شارِدة في أفكارها لا تعِي ما يحدُث أمامَها لوهلَة ...
" لمَا أنتِ شارِدة ، هل صعبٌ جدًا عليّ الذّهاب للصّف ؟"
و ناظَرتهُ نافِية بينَما هو إبتَسمَ قائلاً بكلّ لطافَة ...
" يمكِنني فعلُها سوبين شي "
و ضحت بغَير إرادَة منهَا فهذَا الفَتى عنيدٌ للغايَة و أردَف بهدوءٍ قائلاً..
" هذَا أفضَل من شرودِك "
و ضحِكت دافعةً إيّاه قائلة ...
" توقّف عن الثَرثرة و لتمشِي الآن سنتَأخّر "
و بهدوءٍ غادَروا المكَان قاصدينَ المَدرَسة بينَما عقلُ تلكَ الفتَاة مشغولٌ بما يمكِن سيَحدث اليَوم فهِي لا تريدُ من جِيمِين أن يغضَب أو يحزن أبدً
____________________________________
" هذَا ما حصَل و نحنُ مخطوبين الآن "
و بكلّ فرحٍ أردَفت تلكَ الفتَاة بينَما وضعَ سونيونغ يدَه على كتِفيهَا مبتَسمًا مناظرًا إيّاها بينَما إبتَسم كلّ من جِيمِين و سوبين و سونغجِي لكلماتِهم و أردَف جِيمِين قائلاً ...
أنت تقرأ
أحببتُ عينَيكِ ....
Teen Fictionوَ في عينَيكِ رأيتُ روحًا ، أخرَجتنِي مِن غرورِ نفسِي و مِن كبرِ كِبرِيائِي ، عاشِقٌ لهَا أنَا فِي عالَمِ أحلاَمي ... روايَة مدرَسية ، كلّ حقوقِ النّشر تعُودُ لِي أنَا الكَاتِبة ...