____________________________________في تلكَ اللّيلة الهادئَة تحتَ تلكَ الرّياح التّي تهبُ مزَمجرة ، و تحتَ ذلِك البَرد القارصِ باتَ ذلِك الفتَى يفكّر ، في تلكَ السيّارةِ يتذكّر نظراتِ تلكَ الفتَاة له و قلبُه يخفق ، كيفَ أدّت بضعَة نظراتٍ منهَا لجنونِه الكَامل ...
في روحِه باتَ يجلِس وحيدًا ، يشعرُ بقلبِه الجانِن ، و يحاوِل قدرَ الإمكانِ كبحَ نفسَه ،هل هذا هوَ الحُب حقًا ، أم هوَسٌ كبير ، لأنّ الحبّ لا يجعَلك كالمَجنونِ تفكّر ، في مجبوبِك بتلكَ الطّريقَة ، بجنونٍ تام ....
و في تلكَ الأثناءِ قرّر المَضيِ قدمًا ،و عدمَ العَودَة للوراء أبدًا ، فقَد إتخدّ هذا القرار منذُ مدّةٍ و لم يغيّره مطلقًا ، حبّه و عشقُه لتلكَ الفتَاة و التّي جعلت منهُ بلا عقلٍ تمَامًا ، و في هدوئِه ، قصدَ ذلِك المَنزِل ، فسينهِي كلّ شيءٍ اليَوم ؛ لأنّ هذا كثيرٌ عليه بتحمّله وحيدًا ...
و بكلّ برودٍ مشَى ذلِك الفتَى لتلكَ الغرفَة ، فقَد طفَح الكَيل معهُ و لا يمكِنه الإنتظار أكثَر ، حبّه لتلكَ الفتَاة باتَ يزداد كلّ ثانِية يتنفّسها ، و يريدُها له مهمَا حدَث ، فقَد طفَح الكَيل معهُ و ها هوَ يهمّ الغرفَة بغيرِ إذنٍ حتّى ، و ناظَره ذلِك الرّجل غيرَ مصدّق وقاحَته أبدًا ، و ناظَره بغيرِ مبالاةٍ قائلاً تحتَ أسماعِ أباهُ ...
" أريدُ الزّواجَ من كيم سوبين "
و هنَا لم يصدّق ذلِك الرّجل ما سمعَه لوهلَة ، و ضحِك بهستيريةٍ يكادُ يسقطُ من مكانِه ، ناظَر ذلِك الفتَى و أردَف قائلاً غيرَ مصدّقٍ ...
" هل سمِعتكَ جيّدًا ، لا أصدّق إلهِي كم أنتَ مضحِك "
و ناظَره جونغهان ببرودٍ و جدّية ، يريدُ قتلَه بأبشعِ الطّرق لكِن ما باليدِ حيلَة ،وًتوقّف لوهلَة ذلكَ الأب غيرَ مصدّق قائلاً بجديّة هذِه المرّة ..
" ماذَا ، هل أنتَ جاد؟"ً
و ناظَره جونغهان ببرودٍ قائلاً و لا يأبَى شيءٍ إطلاقًا ...
أنت تقرأ
أحببتُ عينَيكِ ....
أدب المراهقينوَ في عينَيكِ رأيتُ روحًا ، أخرَجتنِي مِن غرورِ نفسِي و مِن كبرِ كِبرِيائِي ، عاشِقٌ لهَا أنَا فِي عالَمِ أحلاَمي ... روايَة مدرَسية ، كلّ حقوقِ النّشر تعُودُ لِي أنَا الكَاتِبة ...