[CHAPTER.11.]

16 1 0
                                    


____________________________________

في تلكَ اللّيلة الهادئَة تحتَ تلكَ الرّياح التّي تهبُ مزَمجرة ، و تحتَ ذلِك البَرد القارصِ باتَ ذلِك الفتَى يفكّر ، في تلكَ السيّارةِ يتذكّر نظراتِ تلكَ الفتَاة له و قلبُه يخفق ، كيفَ أدّت بضعَة نظراتٍ منهَا لجنونِه الكَامل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلكَ اللّيلة الهادئَة تحتَ تلكَ الرّياح التّي تهبُ مزَمجرة ، و تحتَ ذلِك البَرد القارصِ باتَ ذلِك الفتَى يفكّر ، في تلكَ السيّارةِ يتذكّر نظراتِ تلكَ الفتَاة له و قلبُه يخفق ، كيفَ أدّت بضعَة نظراتٍ منهَا لجنونِه الكَامل ...

في روحِه باتَ يجلِس وحيدًا ، يشعرُ بقلبِه الجانِن ، و يحاوِل قدرَ الإمكانِ كبحَ نفسَه ،هل هذا هوَ الحُب حقًا ، أم هوَسٌ كبير ، لأنّ الحبّ لا يجعَلك كالمَجنونِ تفكّر ، في مجبوبِك بتلكَ الطّريقَة ، بجنونٍ تام ....

و في تلكَ الأثناءِ قرّر المَضيِ قدمًا ،و عدمَ العَودَة للوراء أبدًا ، فقَد إتخدّ هذا القرار منذُ مدّةٍ و لم يغيّره مطلقًا ، حبّه و عشقُه لتلكَ الفتَاة و التّي جعلت منهُ بلا عقلٍ تمَامًا ، و في هدوئِه ، قصدَ ذلِك المَنزِل ، فسينهِي كلّ شيءٍ اليَوم ؛ لأنّ هذا كثيرٌ عليه بتحمّله وحيدًا ...

و بكلّ برودٍ مشَى ذلِك الفتَى لتلكَ الغرفَة ، فقَد طفَح الكَيل معهُ و لا يمكِنه الإنتظار أكثَر ، حبّه لتلكَ الفتَاة باتَ يزداد كلّ ثانِية يتنفّسها ، و يريدُها له مهمَا حدَث ، فقَد طفَح الكَيل معهُ و ها هوَ يهمّ الغرفَة بغيرِ إذنٍ حتّى ، و ناظَره ذلِك الرّجل غيرَ مصدّق وقاحَته أبدًا ، و ناظَره بغيرِ مبالاةٍ قائلاً تحتَ أسماعِ أباهُ ...

" أريدُ الزّواجَ من كيم سوبين "

و هنَا لم يصدّق ذلِك الرّجل ما سمعَه لوهلَة ، و ضحِك بهستيريةٍ يكادُ يسقطُ من مكانِه ، ناظَر ذلِك الفتَى و أردَف قائلاً غيرَ مصدّقٍ ...

" هل سمِعتكَ جيّدًا ، لا أصدّق إلهِي كم أنتَ مضحِك "

و ناظَره جونغهان ببرودٍ و جدّية ، يريدُ قتلَه بأبشعِ الطّرق لكِن ما باليدِ حيلَة ،وًتوقّف لوهلَة ذلكَ الأب غيرَ مصدّق قائلاً بجديّة هذِه المرّة ..

" ماذَا ، هل أنتَ جاد؟"ً

و ناظَره جونغهان ببرودٍ قائلاً و لا يأبَى شيءٍ إطلاقًا ...

أحببتُ عينَيكِ  ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن