____________________________________
على وقع ذكر الحبيب تهلهلت عيني بدمعٍ من وجد ذكراه
وبسمتي بملامح وجهه قد رسمت سلاماً في محياه
ونظرة عينيه ربّ خالدة تبدّد الهمّ لو كنت تنساه أخاله
يقول لي بنظرته إيحاء لبّ قد فهمت معناه
فيوم نزف مهجته كيوم تعيد الرّوح في حديث نجواه
واحسرتاه عليه من صرح ضل الطّريق إليّ مسراه..لابلُغنّ الذي به عاهدته وأرى قبولاً فيما تمنّاه ولله
وصل القرار إلى غيب السّرير لعلّه يرضاه
فصوته في ثنايا الرّوح وصمته غنيٌّ عن كلّ ما أخفاه
إليك أنقل عبء طارئةٍ أثقلت همّاً في القلب سُكناه
تخلو الرّجولة في معانيها من أمرٍ مُحالٍ قد بِتُّ أخشاه
فألمَّ بي هجيرُ نجمتنا وهلالنا غاب فمن بعد أرجاه
أعدت إلى البعيد قافلة وصاحب الأمر للأمر خلّاه
فلا ليلٌ يرفع أحمال همّي والصّبح الذي إلي أجراه
وتضيق أنفاس الحنين إليه في ذكر يومٍ قد حسبناه...____________________________________
موسيقَى الجازِ الهادِئَ تسمَع في ذلِك المكانِ ، تلكَ القاعَة الضّخمة الجَميلة و المُزيّنة لتلكَ المنَاسبَة ، كلّ العائِلات و المعارِف قَد حضرَت لذلِك الحَفل ، يتناوَلون بعضَ المَشروبات و يدردشونَ بينَهم فهذا السيّد كيم أقامَ حفلاً لا مثيلَ له ...
يمشيَانِ ومَن غيرهم السيّد كيم و السيّد يون ب دوءٍ يلقيانِ التّحية على جميعِ المعازِم و يحدّثوهم فلَم يصدّقوا الحخَبر أبدًا ، كيفَ و بينَ ليلَةٍ و ضحاهَا قرّر كلٌ منهمَا إقامَة خطبةٍ للوَلدين ....
لكِن باتَ السيّد يون عالِمٌ بما يجيبهُ قائلاً أنّ الولدانِ قد وقعَا لبعضهما و قد رأينَا أن زواجهمَا مناسِب ،ذلِك أصدم الكثِير و قدّسوا الآباء على فعلتِهم غير مصدّقين كم باتَ وعيهُم كبير ، غيرَ مدركين خوفَ و رعبَ تلكَ الفتَاة الجالِسة في غرفتِها تحاوِل تهدِأة نفسِها و ترافِقها تلكَ الفتَاة دينَا و المرتَعبة أكثر منهَا بالفعل ...
أنت تقرأ
أحببتُ عينَيكِ ....
Teen Fictionوَ في عينَيكِ رأيتُ روحًا ، أخرَجتنِي مِن غرورِ نفسِي و مِن كبرِ كِبرِيائِي ، عاشِقٌ لهَا أنَا فِي عالَمِ أحلاَمي ... روايَة مدرَسية ، كلّ حقوقِ النّشر تعُودُ لِي أنَا الكَاتِبة ...