- فى غرفةٍ واسعة، تنبعث منها رائحتُ عطرٍ جذابة ، جُدرانها مَطليةُُ باللّون البنفسجي الغامِق، مرسوم على حوافِها قلوبُُ صغيرةُُ باللون البنفسجي! ،، على اليمين تُوجد خزانةُ ملابسها المطلية باللون البنفسجي، تحوي هذي الخزانة على ملابس يفوز فيها اللون البنفسجي على باقي الالوان ،، يبدو ان بطلتنا تهوي اللون البنفسجي💜 كيف لا وحمّام غرفتها أيضا لم يسلم م̷ـــِْن هذآ اللون💜 !!
م̷ـــِْن بين هذا الكمّ الهائل م̷ـــِْن اللون البنفسجي، كانت بطلت روايتنا تجلس علي سريرها وهى فى قمة التوتر وتحدث نفسها قائلة :( واخيرا بكرة حاشوفو ♥️ حاشوفو بعد غيبة 10 سنوات 🥺♥️ بس ي رَبـيٌ هل هو لسع بيحبنى ولا داك كان مجرد حب طفولة !) اغمضت عينيها مستسلمة للنوم، فغدا موعد سفرها الي دولةِ السودان سيكون فى ټمـٱمـ الساعة السابعة صباحاً
________________
حلّ الصباح وبطلتنا قد استيقظت قبل زقزقت العصافير، فشوقها لوطنها كان كبيرا جدا ♥️!
________________
- صَعد الجميع علي متنِ الطائرة ومن بينهم بطلتنا ،، جلست فى المقعد الذي يوازى النافذة، اسندت راسها للخلف وقد بدأت الطائرة تحلّق بهم نحو الآفاق ♥️ اغمضت عينيها وهي تبتسم ، فقد تذكرت موقفا طريفاا ••💭
نرجع بالزمن⏳🖤"
.
.
{. الوقت داك كان عمرى 10 سنوات💜، فى العصر مشيت استحميت ولبست اكتر فستان بحبو 💜 لانو كان فاري م̷ـــِْن تحت زي الاميرات و لونو بنفسجي 💜 بعد م استحميت امى سرحت لي شعري ضفاير وربطتو لي بباندا ومسحت لي وشي بباقي الزيت الفي يدها، بقيت بلمع لمع🌚💔 ، بعد ما امى خلصت منى مشت للمطبخ تعمل الغدا وانا طلعت الباندا الربطتو في شعري واصبح شعري حرا طليقا يروح ذهابا وإيابا مع نسمات الرياح 🐸💅
فتحت باب الشارع وشفت صدّام" ( كان عمرو آنذاك 13 سنة) قاعد فى الشجرة الجنب بيتهم، وحوالينو اولاد اختو الصغار بيلعبو 💜 مشيت شلت لي قلم حبر وكتبت فى يدي "انا احبك " ومشيت ليهو ووقفت قدامو، هو م̷ـــِْن ما شافنى طول ابتسم💜 انا مديت ليهو يدى " كنت عاملة الحركة حقت قف✋ " عشان يقرا الجملة الكاتباه فى يدي، هو ميّل راسو بالجهة اليمين(خطى زمان كان فايت البشاعة بدرجات🐸💔)
بعد مدة شكلو فهمها عاين فينى بنظرة طفولية حلوة شديد وقال لي : وانا زاتى بحبك💜 انا اكتفيت بانى ابتسم ، (طبعا اليوم داك كان مغيم والرياح ما قصرت لٱ م̷ـــِْن شعري ولٱ من فستانى. كان منظر هندي موبالغ 🐸💜)
فى نفس الًيَوُمًِ باليل صبت مطرة. وانا طلعت للحوش وبقيت برقص وبغني ودا كلو عشان اعترفت ليه بحبي وهو كمان طلع بيحبني 😂 ياااه طفولة💜 }
ابتسمت بطلتنا بعد ان تذكرت هذآ الموقف وما لبثت دقيقة حتى شهقت وقالت تحدث نفسها:( انا الاعترفت ليه بالآۆلْ 🙂!!ايييك اكيد هسي حيكون ماسكها لي زلة.!! ولا عادى عادى اصلا دا حب طفولة ومافيه كرامة 😂🐸 ) ضحكت بطلتنا بصوت عالي ثم قرصت خدها برفق لتتوقف عن الضحك، ونظرت بيمينها لتجد سيدة تحمل طفلها وتناظرها بتعجب! قالت تحدثُ نفسها:( اكيد هسي حتكون افتكرتنى مجنونة )
يتبع..
