04

233 25 9
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،استمتعوا💘.
.
.
.
'حُلم أم كابوس؟'
.
.

تنهد تايهيونغ في عمق بعد أن ساعد نامجون في إلقاء جونغكوك على سريره بعد أن اتعبهم بينما يصعدون للغرفة.

بل واستمر يتحدث دون توقف وكاد يتسبب لهم بفضيحة أمام مَن شاركوهم المصعد.

والآن بعد أن رأى السرير هو أغمض عيناه وغرق في النوم فوراً،طبيعي فهو لم يفعل شيئاً الليلة سوى الشُرب ومضايقة صديقيه.

جلس تايهيونغ على الكرسي الموجود في الشرفة ووقف نامجون بجواره يستند على سور الشرفة.

أخرج مِن جيبه عُلبة سجائر وقداحة،تناول سيجارة ومد العُلبة لتايهيونغ الذي هز رأسه بغير رغبة.

وأخذ ينظر في الأفق شارداً،في حين أن نامجون أشعل سيجارته وتناول منها نفساً.

تناول أخر ثم نظر لصديقه الشارد في شك،بلل شفتيه بطرف لسانه وسأله دون تردد:

-مَن تِلك الفتاة؟.-

رفع تايهيونغ عيناه لنامجون في ذهول فهو كان يُفكر فيها بالفعل،وكان يتذكر ملامحها الناعمة وقربها الخطير منه.

أبعد خصلاته عن عينه وعاد ينظر بعينه إلى الأفق،كتف يديه وأجاب نامجون الذي ينتظر:

-لا أعرف،ظهرت أمامي فجأة وتحدثنا،وظهرت في المساء أيضاً.-

حك مؤخرة رأسه في تواترٍ وانبس بخفوت:

-أعجبني الحديث معها!.-

زم نامجون شفتاه يمنع بسمته،استنشق من لفافته نفساً ثم قال:

-حُب مِن النظرة الأولى،أو شيئٌ كهذا؟.-

رفع تايهيونغ عيناه لنامجون بحاجبين معقودين وملامح غزاها الاستنكار الشديد،ثم نفى بإنزعاج:

-بالتأكيد لا نامجون،لا تهذي بالكاد أعرف اسمها!.-

ثم هو حول نظره نحو الأفق تاركاً المعني في دهشة،لما كل هذا الانفعال حقاً.

اطفئ سيجارته فوق السور عبر الضغط عليها فنظر له تايهيونغ بقرف ولكي يغض الطرف عن فعلته فاه متحمحماً:

-أليس شيئاً يمكن أن يحدث؟.-

قاصداً الحُب مِن أول نظرة،إلا أن صديقه كان غير مقتنع،الفكرة بحد ذاتها غير مقبولة أو منطقيه له،هو مَن يستفتي عقله قبل أي شيئ.

One Fine Month حيث تعيش القصص. اكتشف الآن