01

451 52 13
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،استمتعوا.
.
.
.

نظرة ناحية اليمين وأخرى لليسار،ومجددا واحدة لليمين وواحدة لليسار وهو يبحث عن سيارة صديقه الذي أخبرهم أن ينتظروه أمام مكان إنتظار الحافلات فى الحى حيث يسكن نامجون.

"ذكرني مُجددا لِم وافقنا؟."

تحدث نامجون وهو ينزل هاتفَهُ مِن على أذُنِه بعد أن اتصل بكوك للمرة العاشرة ورقمه غير متاح،نامجون الذى وافق بأعجوبة بعد أن استخدم جونغكوك معهُ كل الأساليب والإغراءات والتى لَم تأثِر بِه او تَهُز بِه شَعره فيوافق مُجبرا ليتخلص من إلحاح الأصغر،كتايهيونغ.

رفع الأصغر رأسه له بعد أن كان ينظر لِهاتفه ويعبث بِه لِحين قدوم ثالِثهُم المُتأخر وكأن تِلك الإجازه لم تكُن فِكرتُه.

"لستُ متأكِداً، كما وإنه جونغكوك فى النهايه هو والتأخُر مترادِفان."

أردف بِهدوء ثم أعاد عيناه لِهاتفه مرة ثانيه وهدوءه اثار نامجون الذى يكره التأخير حد الموت والذى تكادُ النيران تخرُج مِن عيناه،فيصرخ جاعلاً ذلِك الهادئ يفزع:

"إن تأخر دقيقه آخرى سأذهب و...."

قاطعه صوت سياره تقترب مِنهما بسرعة ثُم تقف أمامهُما فيلتفت بنظرة حارقة لجونغكوك الذى ابتسم ولوح لهُ بِبرائه.

"لِمَ تأخرت؟ كاد نامجون أن يأكُلني."

نبس تايهيونغ وهو يجر حقيبتهُ ويضعها بِصندوق السيارة ثُم يجلس فى الامام في المقعد بِجانب جونغكوك.

نظر لِنامجون بملامح تشبه خاصة جونغكوك فيلعن نامجون اليوم الذى عرفهما فيه وهو يضع حقيبتهُ هو الآخر فى الصندوق،ثُم يركب فى المقعد الخلفي ومازال يُسلط نظراتُه الحارِقه لكوك:

"لِمَ لَم ترُد على هاتِفك أيها السافِل؟."

"آه هذا،لقد سهِرتُ ألعب واتصفح المواقع فَنفذت بطاريتُه."

نبس بِإبتسامة يُشير لِهاتفه الموصول بِالشاحن يُزيد مِن غضب نامجون الذى اغمض عيناه لِتهدئه اعصابَهُ قليلا فيداعب أُذنه قهقهه جونغكوك قبل أن يبدأ في القيادة ليبدأو إجازتُهم،فيتنهد.

-

"أعزائي الرُكاب على متن السيارة المُتوجهة إلى جيجو،اتمنى ان تستمتعوا بِالرحلة التى ستستغرق عشرة ساعات وأن تحرصوا على وضع أحزمة امانكُم،والآن استمتعوا بِالموسيقى."

تحدث جونغكوك بعد أن أصبح على اطراف سيوول بِنبرة قام بِجعلِها ثخينه لِإضحاك صديقيه ولكن كُلا مِنهما كان على هاتِفه ولَم يُعطياه أى رد فِعل،فيتحمحم بإحراج مُكمِلاً القيادة فى صمت بعد أن شغل بعض الأغاني.

One Fine Month حيث تعيش القصص. اكتشف الآن