06

70 12 6
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،استمتعوا.
.
.
.
'الوشم.'

.
.

وقف تايهيونغ يقبل آريوم كما رأى في حُلمه البارحة،لكن هذا الشعور لا يشبه شعوره في الحلم،وتلك القبلة لم تشبه قبلتهما في الحلم.

كان هذا الشعور واقعيٌ أكثر،يوتره أكثر،وتلك القبلة كانت حلوةٌ لدرجةٍ كبيرة.

إن نظرتْ لهما مِن بعيد ستظن أنهما حبيبيّن مُنذ سنواتٍ طوال ولن تعتقد أنهما شخصيّن تعرفا على بعضٍ قبل ثلاثة أيام.

التصاق جسديهما بتلك الحميمية،تطويقه لخصرها بذلك التملك الغريب وكفاه اللذان يسيران فوقه بسلاسةٍ تذوب لها آريوم.

والتي كانت تبادله بالشغف ذاته وكفاها يجوبان ظهره أحياناً ويبعثران خصلاته الخلفيةٍ أحياناً أخرى.

يبتعدان لثانية لتناول أنفاساً بسيطة تساعدهما على إكمال تلك القبلة الماجنة.

فصلا تلك القبلة فصدر صوتٌ مرتفعٌ نسبياً لكنهما كانا لا يزالان قريبان،يتمسك بخصرها وتعانق نحره.

-ها قد اكملتُ فعلتيّ!.-

همس ناظراً لمقلتيها الوشيكتان فابتسمتْ في استحياء وعضتْ على طرف سفلاها.

كفه الأيمن ارتفع ليحتضن وجنتها قبل أن يعود ليقبلها،قبلاً صغيرة ومتفرقة،كان يستمع لتنهدها كلما فصل قبلة منهن.

كانا كالمجنونان،لا يريد أن يتوقف وهي لا ترغب في إبعاده.

انفصلتْ شفاههما عن بعضهما لكنهما كانا لا يزالان ملتصقان ببعضهما،يشعر بحركة صدرها الذي يرتفع وينخفض كلما تناولت نفساً.

وتحرقها أنفاسه الحارة التي ترتطم بوجهها،مرر كفه على خصرها يجذبها له يرغب في الشعور بها أكثر.

داعب وجنتها بإبهامه،فيما تنهدت هي في عمق تضغط فوق كتفيه تفرغ عليهما ذلك التوتر والخجل اللذان يغرقانها.

نظر تايهيونغ لها،مسح ملامحها الناعمة والمنتشية بذلك القرب وتلك القبل الهوجاء فتنهد،لا يعلم من أين جاءته تلك الجُراءة.

عض على لسانه داخل جوفه،ما هذا الذي فعله؟،دون قصد منه هو شد على خصرها أسفل يده.

رفعت آريوم عيناها له،ناظرت مقلتاه الشجيتيّن ولم تستوضح ما الذي يشعر به الآن،ترجو ألا يكون قد ندِم.

كان لا يزال يُداعب وجنتها حين ابتسم نحوها بسمةً بسيطة فبادلته واحدةً مثلها،ثم هو قبل وجنتها هامساً:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

One Fine Month حيث تعيش القصص. اكتشف الآن