تكسر كل ما تراه امامها
المزهريات الفاخره التي لم يبقى منها سوى الزجاج المندثر على الأرض
لتردف تلك السيده والتي تبدو في أواخر الأربعين بنبره أمر صارمه"توقفي!"
توقفت وابتسمت بسخريه وهيه ترفع شعرها البني الى الأعلى ناضرتا لوالدتها
تنهدت السيده مقتربتا منها
" انضري الى نفسك تيا...انتي الان لستي ابنه الدوق الراحل ايضا بل زوجه الأمبراطور العضيم "
ضحكت بسخريه
هيه غاضبه غاضبه لأن الشخص الوحيد الذي تهتم لأمره
لم يهتم لأمرها قط
وهيه تعرف جيدا بأن لو لا الحاح الوزراء عليه لما تزوجها قط وذالك يمزقها..رغم محاولاتها الدائمه لأرضائه لم يعرها اهتمامه قط"ماذا؟! أقلتي زوجه الأمبراطور يا امي؟ شهرين! شهرين هوه لم يلمسني حتى لا بل لم ينضر في وجهي حتى يا امي"
انهت كلامها بغضب وامسكت اخر مزهريه راميتا بها على الأرض هيه وأزهارها الفاخره ذات اللون البنفسجي الغامق
«في مكان اخر»
يضاجعها بوحشيه بينما اهاتها تملأ تلك الغرفه ذات الأثاث الغامق
اردفت تلك الملقاة تحته وسط اهاتها المستثاره
"اهه...اهه..مولاي.. اه كم احب حين تفعل هاذا بي..اهه شرف لي ان يكون جسدي كالدميه بين يديك مولاي اهه"
يدخله داخلها بقسوه جاعلا منها تصرخ صرخه ملأت الغرفه وخارجها
وبعد عدة دقائق وبعد ان اغشى على تلك الدميه الناطقه كما يسميها وكما يسمي باقي عاهراته
خرج من تلك الغرفه بعد ان ارتدى ثيابه الفاخره
واردف بصوته البارد الرجولي موجها كلامه للخادم الذي يقف عند الباب" لا اريد رؤيتها مجددا "
اردف الخادم منحنيا بأحترام
"حاضر جلالتك"
شق طريقه نحو الممر بهيبته بينما ينحني له جميع الخادمات
لتهمس احداهن بعد ان غادر المكان تماما بأذن الأخرى"كالعاده يستعمل جسد الفتاة كالدميه يلعب بها ليومين او اقل ويرميها!"
اردفت الأخرى هامستا
"اخفضي صوتكِ يا ازابيل....سمعت بأنه لم ينم ليله واحده في غرفة الملكه لا بل ولم يزورها في غرفتها حتى! وهما ينامان بغرفتان منفصلتات!؟"
أنت تقرأ
انتقام العشيقه(18+)
Historical Fictionتلك الصغيره ذات ال5 اعوام تعيش بسعاده رغم فقدان والدتها مع والدها الدوق حياة نبيله ومترفه الى ان اتى ذالك اليوم..... والذي فقدت فيه تلك الصغيره الحسناء كل شيءحيث ان والدها الدوق انيربانو تزوج أمرأة اخرى والتي كانت تملك فتاة تبلغ ال17 كان الأثنتان...