تنحني بخجل وتوتر امام ذالك الجالس على حافه السرير ناضرا لها عاقد الحاجبين
هيه لا تنكر بداخلها بأن لديه هيبه تجعل الاخر يرتجف ويتوتر
هوه لم يقل شيئا منذ مجيئها سوا كلمه (ادخل)
حين طرقت الباب
وهيه بدورها لا تجرؤ على الكلام دون اذن ومر على هاذه الحاله خمس دقائق اخرى الى ان...
"تبدين مختلفه اليوم"
"عذرا مولاي؟"
"اعني..ان البارحه كنت جريئه ولكنكِ الان ترتجفين بخفه مع احمرار بخديكِ؟"
لم تجب الأخرى اكتفت بأنزال رأسها بخجل حين تذكرت مافعلت معه البارحه وكيف ثرثرت دون توقف الى ان شعرت بأنه قد نام
حسنا لقد كانت الغرفه مضلمه ذالك الوقت لذا لم تكن تستطيع رؤيه مدا وسامته وتلك الهاله ال....مخيفه شيئا ما
تذكرت فجأه الخادمات حين مر هوه من الممر
وكيف ان كلهن بدأن بأستنشاق الهواء بكل هيام خلفه وهيه الان لا تلومهن ابدا
قاطع حبل افكارها صوته العميق
"تعالي"
رفعت رأسها مقتربتا منه
اشار لها بعينيه الى جانبه لتنحني الأخرى وتجلس
تنهد بصوته البارد ثم رمى نفسه على السرير واشار لها ان تستلقي بجانبه لتفعل الأخرى ذالك بصمت
"تكلمي معي كما كنت تتكلمين البارحه"
ابتسمت بلطف ناضرتا لعينيه بعد ان تأكدت بأنه لا يحمل نيه لمسها
"حاضر جلالتك ماذا تريد ان تسمع مني"
اطال النضر بعينيها لفتره
"اشعر بأنكِ مثيره للأهتمام تكلمي لي عنكِ.....كل شيء"
ابتسمت
"ولكن ماذا لو كان ذالك مملاً"
ابتسم بخفه
"تكلمي فقط"
كم كان جذابا حين ابتسم
بادلته الأبتسامه بلطف
"اسمي رولينا أبلغ السابعة عشر سنه ليس لدي والدان فقدت والدي حين كنت في الخامسه"
"لديكِ اسم جميل....رولينا"
"شكرا لك جلالتك....جلالته لديه اسم جميل ..اوه لا..أعني أعني اجل اوه المغفره مولاي"
ضحك بخفه على حماقه الأخرى
"اكملي"
اكملت بخدود محمره من كثر الخجل
"سكنت بقريه صغيره خارج المملكه كانت قريه تملك القليل من السكان ولكن جميعهم كانو طيبين معي خصوصا العمه ماري
كانت تعاملني كأحدى اطفالها علمتني العديد"
أنت تقرأ
انتقام العشيقه(18+)
Ficção Históricaتلك الصغيره ذات ال5 اعوام تعيش بسعاده رغم فقدان والدتها مع والدها الدوق حياة نبيله ومترفه الى ان اتى ذالك اليوم..... والذي فقدت فيه تلك الصغيره الحسناء كل شيءحيث ان والدها الدوق انيربانو تزوج أمرأة اخرى والتي كانت تملك فتاة تبلغ ال17 كان الأثنتان...
