Part 8

853 19 11
                                    

شعرت رولينا بشيء قفز نحوها جعلها تفزع!!
وقعت على الارض واغمضت اعينها واذا بها شعرت بلسان دافئ يمر على خدها
قطه؟!
كانت بيضاء ذات فراء منفوش وعلى رقبتها طوق ازرق
ضحكت رولينا وذالك بسبب فزعها من القطه
اخذت تلاعبها
انتبهت الى الطوق الذي على رقبتها وعرفت انها تبدو لشخص ما
وحين رات النقش الموجود في ضهر الطوق ابتسمت واخذت القطه بين احضانها
تلاعبها بكل حب الى ان سمعت صوت شخص

"هل احببتي المكان"

ابتسمت وهيه تحمل القطه موجهتا كلامها له

"كثيرا جلالتك...انها كالجنه!!"

ابتسم مقتربا منها ممسكا بأحد خصلات شعرها الذهبي مقبلا اياها بحب كبير
كما لو انه عاشق لها منذ قرون
احمرت وجنتاها وقد لاحض ذالك وذكره الأحمرار بحين افترس شفتيها قبل ساعات قليله
قاطع تأمله لها تلك القطه التي اخذت تلعب بقلادة رولينا حينما كانت تحملها
فسئلها
"قطه؟"

ابتسمت بلطف وهيه تنضر نحو القطه

"اليست جميله مولاي...لقد وجدتها هنا قبل قليل احببتها جدا ولكن.."

اجاب عليها بأبتسامته التي لم يستطع اخفائها حين رأى ابتسامتها تلك التي تذيب فؤاده

"ولكن...؟"

اجابت كما لو كانت خائبة الأمل
"اضن...انها لأحد ما انضر للطوق"

مد الملك يده على الطوق مزيلا اياه عن رقبة القطه

"ولأن هيه ليست لأحد...سواكِ"

"حقا!! ايمكنني الاحتفاض بها؟ حقا؟!"

هز رأسه بنعم لتقفز بين احضانه تحتضنه ليستقبلها بكل سرور

"انا سعيده جدااا...اوه.. هل انهيت اعمالك؟"

"اجل ولان علينا العوده لتناول العشاء"

عبست بلطف واردفت

"ولكنني اود البقاء اكثررر مولايي"

ضحك بشده منضرها لطيف للغايه حين تعبس مع تلك الشفاه الكرزيه التي تصبح مدوره عند العبوس
قرص خدها بشده

"الشمس على وشك الغروب ايتها الصغيره كما انني لا اسمح بتفويت الوجبات البته"

حملها هيه والقطه متوجها لجدار مغطى بكثير من الاشجار والزهور
وحين ازال بغض من اغصان الاشجار ضهر باب خشبي منقوش

انتقام العشيقه(18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن