Part 14

263 19 8
                                    

مر اسبوع على حادثه اغتيال الملك والذي بسببها اصابت رولينا بكتفها
في هذا الأسبوع كانت رولينا تلاحض عشق الملك الذي يزداد لها كل يوم هوه لا يفارقها الا عند ذهابه للأجتماعات
جميع من بالقصر اصبحو يعرفون ان للملك عشيقه حسناء وهوه يحبها جداً
ليس فقط من في القصر يعلمون بل وحتى سكان مملكه ڤولينيا بأكملها
الجميع كان منبهر من ان للملك فتاة يحبها حتى ان بعضهم لم يصدق

"مولاي ارجوك دعني اذهب مللت من البقاء في السرير"

تعبس وهيه تتشبث بذراعه بينما كان مستلقياً بجانبها يقرأ لها روايه جديده

"لا! لا حركه حتى يلتأم جرحك"

"مولاي سأنزل للحديقه مع القطه فقط ارجوك انا اشعر بالملل اشعر وكأن جسدي سيلتصق ويصبح جزءا من السرير!!"

ضحك بضحكته الرجوليه الهادئه ووضع الروايه جانبها ومد يده مداعبا خدها

"حسنا موافق شرط ان احملك"

"حسنا!!"

اردفت بحماس وهيه تمد له ذراعيها
ضحك وحملها بين ذراعيه كريشه صغيره متوجهاً الى الباب السري الذي يؤدي الى الحديقه الخاصه به فقط...وبمعشوقته

"مولاي؟"

"نعم حبيبتي؟"

"كيف خطر في بالك صنع هاذه الحديقه"

ابتسم وهوه يمشي بها وسط الأزهار والفراشات الملونه الجميله...

"كانت والدتي تحب الأزهار في عيد ميلادها الأخير قمت بتقديم هاذه الحديقه لها كهديه وسميتها بأسمها
بعد وفاتها لم يدخلها احد ولكنني كنت اعتني بها بين فتره واخرى"

ابتسمت وطبعت قبله على خده

"احبك... مولاي"

ينضر لعينيها بكل حب يقترب ويلصق شفتيهما بقبله عميقه تحمل كل مشاعر حبه الصادق لها
ولكن ياترا....هل لديها نفس المشاعر له ام انها تتلاعب

(في مكان اخر)

"امي فقط لنقتلها!!"

"كيف سنقتلها يا حمقاء! الملك لا يتركها ابداً هل تعتقدين ان لنا القدره على لمسها وهوه موجود"

تصرخ بغيض

"ايتها العاهره!! تباااا! اااااا تباً تباً"

"اهدئي!! اخبرتك الف مره ان لا تتصرفي بهذا الشكل! لهذا السبب الملك لم يحبك تذكري انك مازلتي الملكه وزوجته لم تأثر عشيقه على منصبك كملكه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقام العشيقه(18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن