"و سمحتي يابِنتي..اهدى ويديك ورا ظهرك، أنتِ لازم تِزوري طَبيب"
قالت لَها الشُرطية وهوَ تِحاول تِكَلبِشهابَينما هي تَنهدت
"كُلها أغاني..أغاني ليه موديني طبيب نفسي عشان كم أُغنية!"
قالت بِنبرة عصبية، بس تحاول تحافظ على هِدوئها"أيه، أغاني مواضيعها حساسة حتى الي عمره أربعين مو كويس يكتبها، تجي أنتِ تكتبها يالبَزرة؟"
قالت لها بِنبرة قاسية، نَبرة حازمة وهي قَدرت تِكَلبشهانَظراً لأختلاف البُنية الجَسدية بينَهُم
"كلبشتها؟"
قال لها شُرطي ثاني..والشُرطية الاولى هزت رأسه بمعنى أيه"حلو، جيبيها الطَبيبة 'افروديت دينيسوس' قالت أنها بيتتكَفل بِحالتها"
-------
وَدتها الشُرطية..حالياً هيَ بِسيارة الأسعاف
بِتروح أولاً لِلمُستشفى يشيكون على جسمها وحالتها الصحية وبعدين بتروح للطبيبة النفسية..كانت جالسة تتأمل المَوقف الي هيَ فيه
وداخلياً تلعن اللَحظة الي قَررت فيها تكتب الأغاني
وتنشُرهابس للحين هيَ مستغربة، كيف كم أُغنية بتوديها طبيب نفسي؟
لأنه فيه كم شخص بَلغ عن حالتها، وقالوا أنه أغانيها ظلامية بِشَكل مُبالغ فيه، مهما كان عُمرها مو كويس تكتبها
وش السَبب التافه ذا؟
ومن الي بلغ اصلاً؟بدأت تناظِر يدينها المكَلبشة، وليه كلبشوها؟
ماكانت عنيفة لِدرجة تستاهل تتكلبشجات الشُرطية ورِكبت هي وخويها قدام، بينما هيَ وراهم
تتآمل يدينها ومو جالسة تناظر فوقحاول الشُرطي الأول يلَطف الجو
"تبغين نجيبلك حلاوة بالطريق؟"
قال لها بِنبرة مَرحة، كان يحسب عُمرها ١٢-١٤ شي كذاماجاوبته..ماكانت مِركزةوبِاللي يصير حولها أصلاً
تِنهد الشُرطي وقرر يترُكها على راحتهاوكانوا بِطريقهُم لِلمُستَشفى
--------
أول ما وَصلوا نَزلها الشُرطي وفك الكَلبشات
عشانهم تِطمنوا أنها مُب عنيفة وماهي من النوع الي يكسر ويصرخ والى اخرهودَخلت لِلمُستشفى وإستَقبلها أحد الأطباء
إبتَسملها الطَبيبولاحَظ أنه وَجهها فارِغ من أي تَعابير
أنت تقرأ
sicky-نُسخة النِساء
Losowe《افروديت》 "أنا أهتَم لك، وأهتَم لِكُل شي يصير بِحياتك، كُل شُعور تِشعُريه، وكل نَسمة هواء تِزعج وَجهك" 《وقار》 "أنتِ كذابة! أنتِ بعد رح تِترُكيني أنتِ بس تبغيني أتعود عليك وتأخذين مني شي وتروحين" 《افروديت》 "أنا دائِماً هنا لأوقِفك على رجليك، لا تِترَ...