بدايةً، احب أوضح، السرد طريقته نوعًا ما رح تِكون مُختَلِفة بِالموسِم الثاني
لِهذا..أتمنى أنَكُم تِعتادون عليهاإستَمتِعوا!
Have fun <3-------
حَطت اقدامها على أرضية المُستَشفى البارِدة
يرتِجِف جَسدها رَجفة طفيفة كما يدهاشّدت على الجاكيت البُني الي كان يغَطي الجُزء العِلوي من جِسمها، درجة الحرارة مُمكِن تِكون صارَت بِالسالِب
الجو فِعلاً كان بارِد، وجدًا
بارِد لِدرجة الشَك بأنه مُمكِن الشَمس اخذَت اجازة
بارِد..ابرَد من قِلوب الي يشرَبون دم الجُزء المَظلوم من الكَون..داخليًا، افروديت كانت تدعي لِكُل الي سُقوف بيوتِهُم ماتِقدَر تَقيّهُم من هذا البَرد..ولِكُل القِطَط الي ماعندها غير مكينة السيارات وانوار الشوارِع لِتدِفى فيها
تِنَهدت، أزاحت شَعرها الي إزدَاد طول عن عيونها
تنظُر لأرجاء المُستَشفى تحَلِل كُل رُكُن مَوجودتِلاقاها احد الأطباء وإبتَسم لها ولوح لها بيده تَلويحة عَفَوية، قرب منها وسَلم عليها "يابوي زمان عنك وحشتينا"
بادَلته الإبتِسامة بِبَسمة فاتِرة "مايوحشك غالي"اخذ الطبيب يدها بِغية ياخذها لاحد الغُرف، ولاحَظ بُرودة يدها "يدك باردة تحتاجين جاكيت؟"
هزت رأسها بِ لا "لا المكان هنا دافي أكثر من برا بِكَثير""براحتك.." أنهى الطبيب المُحادَثة ومَشوا خِلال المررات وُصولًا لِمَكتَبِ الطبيب
مَكتبه بسيط، لا شيئَ مُمَيز حوله
رَف وكُتُب وكنبات روتينية
غالِبية المُستَشفيات تَتمَتَع بِذات التَصميم على ايةِ حالجَلس الطبيب وعَقِبته افروديت وأخذت لها كُرسي
ناولها الطبيب كوب قهوة "ما قُلتي لي ليه اختَفيتِ فجاءة؟"افروديت إرتَشَفت من قَهوتها "تِعرِف..ظُروف."
رِفَع الطبيب احد حواجِبه "ظُروف تِخَليكِ تِترُكين شُغلك لأربَع سنين؟"
افرو إبتَسمت له "لقيت شغلة ثانية"الطبيب بِدوره إرتَشف من كوب القهوة الي جنبه "بس انا اعرُفك من الثانوية، كنتِ تحبين علم النفس وكُل يوم تِتحَلطَمين عندي عن كيف انتِ مِستانِسة بِشُغلَك.."
تِنَهدت افروديت..تُخفي بِداخِلها ما تُخفيه "خلها على الله بس"
توَسَط كوب القَهوة مَكتَب الدِكتور
بينَما افروديت تتآمل جُدران المَكتَب الكلاسيكي بِشرود
أنت تقرأ
sicky-نُسخة النِساء
Diversos《افروديت》 "أنا أهتَم لك، وأهتَم لِكُل شي يصير بِحياتك، كُل شُعور تِشعُريه، وكل نَسمة هواء تِزعج وَجهك" 《وقار》 "أنتِ كذابة! أنتِ بعد رح تِترُكيني أنتِ بس تبغيني أتعود عليك وتأخذين مني شي وتروحين" 《افروديت》 "أنا دائِماً هنا لأوقِفك على رجليك، لا تِترَ...