إبقى

1.4K 48 14
                                    

يده مُحتَضَنة من قِبل يد ذو الشَعر البُني

تِنَهد "رأيك بِالجو للان؟"

   نَظَر لِلبيئة حوله، أُناس تَعيش افضَل ايامها، واُناس عالاكيد رح تِعَلق حبل حول رَقَبتها فور رِجوعها لِلبيت
أُناس تداعِب قطط الشارع، أطفال يبكون ويغطُون وجوههم بِقمصانهم، غالِبًا اهلهم صرخوا عليهم او ممكن وصلت عند بعضهم للشرب

"أنا..فعلا اكره كوني كائن حي" رد ذو الشعر الاشقَر، رأسه ينحني قُرب كتف الاخر

"أنا اكره كوني كائن حي، اتمنى لو كنت زجاجة موية، يشربني شخص ويرميني وارتاح، المشاعر الحيّة منهكة"
يشكي له بنبرة جازعة، جازِعة وعاجِزة عن التغير، او المطالبة فيه حتى

نظَر الاشقَر لِنفسه بانعكاس قطرات المطر "وَقر، ما اعرُف لو كنت فعلًا احبك او لا"

إبتَسم له وَقر "حتى انا، لايراجيان."

_______

كانت جالسة على السجادة وقطتها البُنية على حضنها
تداعِبها وهي تخدشها من فترة لِلثانية

ورُغم كون يدها صارت عبارة عن خريطة من كمية الخدوش، خريطة احترافية اكثر من مُعظم خرائط العالم

الا انها للان تحتِضنها، وتمسح على فروها.
ولا كأنها ارتكبت فيها جريمة قبل ثانية

دخلت افروديت للغرفة وسكرت الباب وراها، تلاحِظ كون وقار جالسة بالزاوية من جديد "انتِ ليه دايمًا تجلسين هناك؟ تراني مو جايبة الكنب زينة تعالي اجلسي عليه"

تجاهلتها وقار، ونزعت جاكيتها الي هو جاكيت افرو بس لأنها سرقته هو يخصها من الان، غطتها فيه

ابتسمت افروديت ابتسامة متكلفة، تقربت منها وجلست جنبها، مهما كانت مُنهكة لاعصابها، اعصابها ما ترتاح غير بوجودها

لاحظت افروديت يد وقار، كان واضح إنها مو هي الي سوتها..زي قبل، افروديت الآن تتذَكر اللحظة الي انتبهت فيها لِجروح وقار لأول مرة، وانها سوتها بنفسه، ومقارنتها لها بِ "الوشم" وانه شي من حُريتها

تِبخرت ابتسامة افرو وحل محلها تعبير مُنزعج، وهي تتذَكر كل هذي التفاصيل

عادةً، هي ماتركز وتحفظ قصص مراجعينها، او ترتِبط فيهم عاطفيًا كذا، بس مع وقار؟ وقار قلبت موازينها

باللحظة الي كان فيها لازم تعالجها، استوعَبت انه وقار كان مُخدراتها

اما الان، فَ هي سعيدة، تقلُبات مزاجها تحسسها، بالانزعاج بطريقة جيدة

إبتَسمت من جديد وسحبت وقار من خصرها، بينما وقار تمسك بقطتها عشان لاتطيح من يدها

"وش تـ-بغين انتِ؟" سالتها وقار وهي تخبي قطوتها بالجاكيت، عشان لا تاخُذها لو كان هذا الهدف

"للان نفس حركاتِك، الناس تكبر تتغير وقار، انتِ للان، وِقاري"

"أنـ-نا مو وقار أحد!"

"الا، انتِ حقتي، انتَ مريضتي"

_______

النِهاية

الان، اعرف إنه مو بارت جيد كَ نهاية بس.. اتوقع حفظتوا اسلوب نهاياتي من نهاية "غَريق" صح؟

اتمنى انه النهاية ماكان مُخيبة للآمال، وانه روايتي كانت ولو نصف مُمتعة لكم

آمُل انه وقار رح تجِد السعادة مع اڤروديت، كما وَجد وقر السعادة مع لايراجيان (ذول يمكن أسوي لهم قصة جانبية، بس مو اكيد)

انتهت رواية جميلة، كانت كتابتها مُنهكة وانا احاول ابني المشاعر الي بين افروديت ووقار بشكل جيد، واخلي محادثتهم مناسبة لافروديت ووقار

شخصية وقار كانت شخصية غريبة، بس اعجبتني
وشخصية افروديت كانت شخصية مُنظمة، كتابتها كانت سهلة نوعًا ما عكس وقار لأنها غير متوقعة، كتابتها كانت تجربة مُسلية، وجديدة

ولاحظت كون البعض قلق بسبب فارق العمر بس اطمنكم
وقار حاليًا ببداية العشرينات وافرو بِمتوسطها يعني فارقهم مو شي كبير ولا رح يأثر سلبًا على احد منهن

لقارئين نُسخة النساء، احب اقولكم أنه الرواية الاصلية gay 🫡

بس خليت نُسخة ليزبيان لان مُعلقتي المُفضلة ماتقرأ قي، الحب أفعال والله

حبيت كل تعليقاتكم بهذي الرواية، الله يسعدكم منجد 💌

انتهت الرواية بساعة مُميزة، 1:11

انتهت الرواية بساعة مُميزة، 1:11

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لن نراكُم لاحِقًا 3>

sicky-نُسخة النِساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن