قُبلّة مَسروقة

3.1K 94 24
                                    

وبينَما كانت تتآملها

سَرقت منها قُبلّة

-----

"لَطيف هالوَجه"
نَبست فيها افروديت وهيَ تتأمل وِقار

ماقِدَرت غير أنها تبتِسِم على ذا المَنظَر الي تشوفَه
مع شَعرها الفَوضوي الطويل المُتناثر على كُل أنحاء الكنبة

جَلست تتخَيل شَكلها بِلبس مِرَتب وشَعر زي الاوادم وتوَسعت إبتِسامتها

بينَما كانت وِقار مُغشى عليها
وَجهها يَسودهُ السَلام، غير عن تَعابيرها القَلقة المُعتادة

تأملتها افروديت لِثواني إضافية، كُل الي كأن بِتفكيرها هيَ كيف تحمي وِقارها

قَربت مِنها وأعطتها بوسة ثالِثة على خَدها

ورِجعت لِكُرسيها، تنتِظر وِقار تصحى

-----

بَعد عِدةْ ساعات، صَحت وِقار
بِصُداع وشُبه صُعوبة بِالحَركة

كان واضِح على وَجهها آثار النُعاس من المُخدِر

فَركت عيونها بينما كانت افروديت تِراقبها وهيَ مِبتِسمة
تنتَظر أنها تصحى بِشَكل كامِل

أول ما أستَوعَبت وِقار مَوضعها
حَست بِعصبية..بِقلق

أكره ماعندها أنها تنجُبر على شي ماتبغاه
عَضت على شَفايفها وهيَ تتذَكر الاحداث الي صارَت

ناظَرت لِافروديت الي للان مُبتَسمة

"أنتِ مُزعِجة"
قالت لَها وِقار بِنبرة حزينة وبِتعابير عَبس

حافَظت افروديت على إبتِسامتها
"افا ليه، وقار؟"
قالت لَها بِنبرة هادية، ويدها أنمَدت لَتعبث بِشعر وقار

زاد عُبوس وِقار

بَينما افروديت ماكان مِبين عليها أي ازعاج من عُبوس او نبرة وِقار، كأنها رَسمياً تعودت عليها

وكانت مِستَمرة بإبتِسامتها رُغم تَلفُظ وِقار عليها بِالمُزعِجة

وِقار كانت لَلحين متضايقة
ماجاوبتها فَوراً وحافَظت على عُبوسها

بس بعدين أخذت لها نَفس طويل وجاوبتها
"لأنك أجبرتَيني على شي ما ابغاه"
قالت لَها بِذات النَبرة الحَزينة

افروديت كانت مُستَمرة بِالعبث بِشعر وِقار

وجاوبتها بِنفس نبرتها الهادية
"ماكُنت رح أجبِرك لو حافَظتِ على هِدوئك"

sicky-نُسخة النِساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن