Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
دوى صوت رنين الهاتف في الغرفة ليتسبب في إيقاظ سيد الفوضى من نومه، فتح مقلتيه وكان النعاس يغمرهما ببطء
مد يده ليجلب هاتفه ولمح اسم المتصل بسرعة ثم ترك الهاتف يرن و عاد مجددًا إلى نومه
لم يتركه الهاتف ينام بهدوء حتى أبعد الغطاء عن وجهه و فتح عينيه مجددًا وأجاب على الهاتف بصوت شبه نائم: "ماذا تريد سيد تايهيونغ؟"
فاه الآخر باحترام لسيده: "سيدي لقد تفحصنا جميع بياناتها سأرسلها لك الآن "
نطق جيمين بابتسامة: "عمل رائع، وداعًا تايهيونغي"
أغلق الخط وابتسم بخبث بعد أن قرأ البيانات التي أرسلها له تايهيونغ ليردف بتوعد وبشر بالغ: "أعدك يا سيد جيون بأنني سأكون كابوسك الأبدي فقط انتظر"
أغلق الخط وانتصب من سريره، غسل وجهه وفتح خزانته ليرتدي قميصه الأبيض...فعادته أن ينام بعد أن يخلع قميصه و يبقى جزئه العلوي عاريًا
وقف أمام المرآة يمشط شعره المبلل والمبعثر على عينيه ثم نبس بعد أن ابتسم بغرور: "إلهي لمَ أنا وسيم لهذا الحد؟ الفتاة التي سأدعوها بحبيبتي ذات يوم ستكون محظوظة لأنها ستمتلك زوجًا أنيقًا ورائعًا مثلي"
ما أجمل بارك جيمين و تواضعه المتناهي!
خرج من غرفته واتجه إلى المطبخ كي يعد قهوته الداكنة، التقط هاتفه ليتصفح مجددًا البيانات بتمعن
جيون چوسلين، تبلغ من العمر عشرين عامًا، تدرس بكلية الفنون، أفراد عائلتها مكونة من الأب و يدعى السيد جيون، والأخ الأكبر جيون هوسوك، أما والدتها السيدة جينا فقد توفيت من سنتين بحادث سيارة لدى والدها علاقات غير مباشرة ببعض الرجال من المافيا و السياسيين
الرسالة تحتوي أيضًا على عناوينهم و أرقام هواتفهم و تفاصيل أخرى غير مهمة ليتفوه بابتسامة هو بعد أن أنهى قهوته: "كلية الفنون"
