Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اليوم التالي
في كلية الفنون
"چوسلين"
التفتت لتقابله، كان يركض حتى وصل لها وقال بعد أن انحنى ليلتقط أنفاسه: "لقد تواصلتُ مع المحققة لي سوهي"
نظرت إليه في اندهاش ثم أزالته لتركز في حديثه جيدًا
تخلص من انحنائه ثم مسك كفها ليجلسا معًا على درجات السلم
"ها هي الرسالة، أرادت أن أذهب لمنزلها وقالت أنني سأستطيع إيجاد النسخة إذا ذهبتُ لهناك"
أخذت ليڤاريا منه الهاتف لتقرأ الرسالة بوجه شارد، تفكر هل تغامر و تقتل جيمين بدلاً من يونغي أم تدع يونغي ينتقم هو
أيهما الخيار الأصح للتخلص من صانع الفوضى؟
"ولكن لم استطِع تتبع الرقم الجديد لها مجددًا يبدو أنها لازالت مُرَاقبة من قبلهم" أردف في قلق
نظرت إليه ثم قالت بكل جدية: "ما الذي ستفعله عندما تحصل على تلك النسخة؟"
بادلها النظرات ثم أردف بسرعة وبحدة: "سأسلمه للشرطة بأسرع وقت، يجب على هؤلاء المجرمين أن يُعاقبوا على أعمالهم"
هربت ضحكة خافتة وساخرة من ثغرها ثم أبعدت أنظارها عنه
"لا يعلم أن هذا الحل ليس صائبًا.. الشرطة لن تستطيع فعل أي شيء مع هؤلاء الوحوش، يجب عليه أن يهزم الشر بالشر ذاته
هذه الطريقة الوحيدة للقضاء عليهم" كانت تفكر في أعماقها بنبرة محبطة من سذاجة يونغي
"أريد بشدة أن أقضي على ذلك المجرم الذي قتل أبي و تسبب في جعل سيلا ترفض الكلام من كثرة الحزن على والدها وقلبي الذي أنطفأ النور داخله بعد فقدانه ولكن لن أستطيع، بالتأكيد أنا أضعف منهم" قالها بنبرة تمتزج بقلة الحيلة و اليأس والغضب المكتوم
