Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"لنبعتد بهدوء من هنا" قالها جيمين بعد أن تنهد في انزعاج وسخط
رمقته ليڤاريا بنظرة تعجب فاقت الحدود بالكامل " ماذا هل يطلب منا أن نهرب حقًا منهم؟.. لم أكُن لأتوقع هذا أبدًا " قالتها بصدمة، بارك جيمين ينسحب؟!.. هذا مستحيل بالتأكيد!
تركهما وتقدم بخطواته يبتعد عنهما في برود ولا مبالاة ليتجه نحو الرجال، طرق بيده على سيارة الرجال الحمراء وتفحصها عندما حشر رأسه داخل النافذة بملامح مندهشة ثم أخرجه وقال بغرابة فائقة: "سيارة جميلة يارفاق"
رمق الرجال ظهره الذي يغادر بعد أن قال الجملة تلك في استغراب ثم عادوا لينظروا إلى يونغي وليڤاريا الذان تعجبا بشدة من جيمين الغريب
لقد تخلى عنهما وذهب بسهولة.. دون أن يلقي لعنة لأمرهما حتى
"ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟ "
قالتها ليڤاريا في داخلها بتعجب من بارك جيمين وتصرفاته الغريبة تلك وفكرة أنه قد ضحى بهما بما أنه يملك المفتاح جعلتها في حالة من الغضب البالغ وشعورها بالغدر والخيانة قد آلمها بشدة
اقترب صاحب المطرقة نحو يونغي بشجاعة عندما غادر جيمين وهو يشهرها تجاهه بكل شر وكره
"هو المطلوب لذا ابتعدي عن الطريق" قالها بنبرة حازمة للغاية ثم عادت أنظاره نحو يونغي الذي شعر برعب قد استوطن قلبه عندما سمع تلك الجملة وعندما قبض على كتفه ليحثه على التقدم معهم وركوب السيارة رغمًا عنه
ركضت لتمنعه بعد أن تخلصت من صدمتها من موقف حليفها الخائن ورفعت سبابتها أمام وجهه الغليظ قائلة بتحدٍ بالغ: "لن تقدر على مسه بسوء هل تفهم؟"
ثم اختطفت يونغي المتوتر بشدة لتخلصه من قبضة ذلك الرجل البغيض لتبقيه خلفها كأنها بطلته الخارقة التي تسعى لحمايته
