11:00

268 14 76
                                    


الفصل الحادي عشر

«ڤوت وكومنتات يولادي بين الفقرات عشان اكمل💋»

نزل من سيارته بسرعة وأهدابه ترفرف بعدم تصديق لهذا الواقع الغريب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزل من سيارته بسرعة وأهدابه ترفرف بعدم تصديق لهذا الواقع الغريب

انحنى لها وفي داخله يتمنى أن تكون بخير ويرجو من القدر ألا يحرمه من تلك المشاعر التي قد غمرت قلبه بسببها

أنامله أبعدت خصلات شعرها عن وجهها الزاخر بالدماء ولكنه ابتسم بجانبية نتيجة الراحة التي قد حصل عليها

لأنها ليست ليڤاريا

وضع إبهامه على الشريان الموصول بالقلب الموجود في عنقها ليتحسس نبضها، كان نبضها ضعيف و تتألم و تنازع

ولكنه كان منشغلاً بأخرى لذا نهض ولكنها أمسكت بذراعه لتمنعه من النهوض قائلة بصوت خفيض ومتحشرج يكافح للخروج وهو يمتزج بشهقات متألمة بشكل بالغ:

"أرجوك ساعدني"

"عذرًا ولكني لستُ ملاككِ الحارس"

قالها بعدم اهتمام ثم أبعد يدها التي كانت تتشبث بذراعه لأنه آخر أمل لها بعنف ثم نهض ليدخل لسيارته ويكمل طريقه متجاهلاً تلك المسكينة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط شعورها بالخزي منه والتحسر

"چوسلين أين أنتِ؟"
قالها بصوت قلق وهو يبحث عنها بكل مكان

وبعد مدة من بحث قد أرهقه وأشعره بأن ليڤاريا شيء ثمين قد خسره ويريد استرجاعه بأي ثمن كان

توقف فجأة عندما دخل بسيارته لشارع جانبي
كان الظلام حالكًا داخله ولكن إضاءة مصابيح سيارته تكافح لتحارب ذلك الظلام

كان يسمع صوت بكاء يحاول أن يكون منخفضًا بكل قواه ولكن يفشل كل مرة و يتعالى من الخوف

ترجل من سيارته مجددًا وسار حتى مصدر الصوت الذي كان مرشده وهو يردف بنبرة هادئة ولكنها لاتزال قلقة:
"چوسلين.. إنه أنا جيمين لقد أتيت لأجلكِ"

سيد الفوضى باركWhere stories live. Discover now