اسكريبت. 2

74 4 0
                                    

للتزكير فقط سلسلة السكريبتات موقتًا لحد ما الروايه تكون جاهزه للنشر وهتكون الرواية  بعنوان

*دقت الثانية عشر*

_________________________

معرفتيش يليلى جالي عارسين امبارح سكت واستنتها تكمل كلام بس ردت صحبتي التانية وقالت

بجد يبت ي هند وانا كمان

اومال يختي ليلى محدش معبرها ليه

اه صحيح يليلى ليه محدش بيتقدملك

انا كنت قعده بسمع لكلمهم ومنكرش اني اديقت بس مش اوي لاني فعلا مقتنعه ان التفكير بالطريقة دي سطحي جدا الموضوع مش اول عريس ولا اخر عريس ده نصيب يجماعه ليه محدش فاهم ان مش شرط كل يوم  يجيلي عاريسين عشان ابقى بنت زي بقيت البنات وان لازم يجو البيت  اقعد معهم والناس يشوفوهم داخلين وخارجين عشان ميقلوش اني مش حد بيتقدم ليا انا مش سلعه انا جوهرة غالية مش كل اللي رايح واللي جاي يدخل يسال بكام ويقعد  ويبص عليها  لا لازم الشخص ده يشتريها عشان مقدر قيمتها مش عشان سعرها كبير عشان غالية عنده وده كان ردي على كلامهم وقومت سبتهم ورجعت البيت

خُطابك كتير و قالولي، تستاهلي الدهب و اللولي

كنت بغني وانا بشتغل في المطبخ ولقيت مرات بابا جيه

يشيخه اتوكسي انتي حد يعرفك غيرنا

متخفوش يجماعه مش هقلكم ان دي الست الشريرة اللي بتضربني وتشغلني في البيت وبتعذبني هي وبناتها واني مستنيه الامير اللي هيديني بفردة الجزمة على دماغي تؤ مش دي حكايتي الحقيقة ان دي ست طيبة ومبتخلفش اصلا  بابا اتجوزها بعد وفاة والدتي عشان تاخد بالها مني لان كان لازم يسافر  وهذا كل ما في الامر

اي يسندس طب افتحي نفسي بكلمة عدله

ربنا يبعتلك ابن الحلال يبنتي بقولك اي هتيجي معايا خطوبة بنت اختي

لازم يعني

اه ويلا ادخلي نامي

عارفين فكرة ان يتقدملي شخص واقعد  معاه دي حاجه غريبة اوي ومربكه كمان كتير بقول لنفسي ان يمكن ده محصلش لحد دلوقتي لان ربنا عارف قد اي انا غبية او بلاش جلد الذات خلينا نقول اني معنديش خبره في البشر وبوثق بسرعة  كبيرة في الناس فاكيد ربنا هيبعتلي الشخص المناسب في الوقت المناسب عشان مخترش غلط وانجرح وانا بصراحه مش قد المشاعر دي وكمان احيانا بدايق من نفسي لما بعيط بسبب الموضوع ده انا مش حابه تكون دي مشكلتي مش حابه تتحل او هي مش مشكلة اصلا عشان اعيط واستنها تتحل مشعاوزه احط في باللي الحوار ده بالذات

صحيت تاني يوم روحت مع ماما سندس لبيت اختها

معرفش خطوبة اي اللي جيباني من صبحية ربنا دي

حكاوي_ ملاَك♡،  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن