الفصل العاشر

52 5 5
                                    

داخل غرفة فندقية فاخرة تجلس الطبية "سون" بين احضان الشاب الوسيم الغامض فوق الأَريكة وقد بدأت بسرد أحداث يومها وعن رئيسها ييشينغ التي ستعمل بكل جهدها من أجل أغتياله

- أنا حقًا أريد قتله، لن يهدأ لي بال حتى أفعلها وأستحم بدمائه.

= عزيزتي سون، أهدائي رجُل مثل هذا لن يكون من السهل قتله أو أغتياله.

*فتحدثت بغضب عارم*

- هل تريد مني أن أستسلم لمثل هذا الرجُل الحقير، لا لن أفعل، وحتى وأن كان أخر شئ أفعله في حياتي، سأقتله مهما كلف الأمر.

= حسنًا حسنًا، يمكنك قتله ولكن أهدأي الأن وغدًا لنفكر في كيفية فعل هذا؟

*ثم أشتد عناقه لها وتابع*

= لم نتقابل منذ زمن ولا أريد أن تضيع هذه اللحظة في الحديث عن الدماء والقتل.

*فأبتسمت داخل أحضانه وتحدث بدلال*

- أعتذر لأنني لم أستطيع تنفيذ ما عهدت به إليِ ولكن أعدك أن أقتله من أجلك قريبًا.

*ثم نظرت إليه وقبلته من شفتاه قُبلة لطيفة وتابعت*

- أنت تعلم أن أكثر ما يجعلني سعيدة هو قتل الأشخاص الذين قد يقفون عقبة في طريق سعادتك.

*وبنظرة خبيثة مظلمة قبلها قُبلة حارة قائلًا*

= أعلم، لهذا أحبك أكثر وأكثر، لأنكِ الوحيدة التي تفهمين ما أريد وتحبيني دون شروط أو قيود.

- أنا أيضًا أحبك.

*فبدأ بتفحص جسدها بيداه ثم أخذ يُقبلها من رقبتها حتى أنتفضت وضربت الذكريات رأسها فأسرعت بإبعاده وملامح التوتر* تتملكها..

- أعتذر بيكهيون، ولكن لا أستطيع....

*قاطع حديثها وهو يُقبل جبينها برفق*

= لا بأس، لم ولن أجبرك على شيء.

وفجأة قاطع  حديثهم طرق صاخب ومزعج على باب الغرفة، فأسرعت سون بحمل سلاحها المسدس اليدوي أما عن بيكهيون فأخذ بيَده سلاح مماثل لما تملكه كان فوق المنضده المجاورة للآريكة، ذهب الأثنين بأتجاه الباب بهدوء وحذر 

= من بالخارج!

تحدث بيكهيون 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

OBSESSION || إسْتِحُواذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن