الأجواء لا تبشر بخير ، يجلس كلاً من الرئيس زانغ ييشينغ والطبيبة سون هى داخل مكتبها الخاص بالمشفى والأثنين ينظران لبعضهم البعض بنظرات قاتلة يكاد تخرج شرارة كهربائية من خلالها.
فوضع زانغ ساق فوق الآخرى وأردف قائلاً بسخرية:
"اذاً اين تعلمتى الفنون القتالية ؟!"
تجاهلت الطبيبة سون سؤاله وبدأت بتفحص الأوراق فوق المكتب بلا مبالاة ثم نظرت له بنظرة حادة وباردة
"أنت لم تخبرنى أنك قاتل مستأجر!"
ضحك زانغ ليقف من مجلسه ويقترب منها فأخرجت خنجر لا يعلم من إين أتت به ووجهته بإتجاههُ وأردفت بجدية
"أجلس.."
لم ينصت ييشينغ لتهديدها بل فوجئت هى به ينزع الخنجر من يدها فى حركة سريعة ويمسك بجسدها ليدفعها نحو الحائط ثم وضع يده فوق رقبتها وكاد يخنقها ، وبهدوء مخيف ونظرة حادة من كلاهما أبتسمت سون بسخرية وكأنها لا تهتم لما قد يفعله بها.
"تمتلكين لا مبالاة للحياة لم أراه بعين أمرأة غيرك من قبل، هل تَتَوَّقَين للموت إلى هذا الحد؟"
فتجنبت سون نظراته وأردفت بسخرية:
"لماذا تفترض أنها لا مبالاة بالحياة؟! أليست شجاعة"
أبتشيم ييشينغ لها ساخراً ولا تزال يده تضغط على عنقها أكثر:
"ليست شجاعة سون؛ بل التَتَوَّقَ للنهاية"
ترك عنقها ثم أبتعد عنها وأردف قائلاً:
"لا أعلم لماذا فتاة مثلك قد تسعى للقتل وتلطخ يدها بالدماء" صمت قليلاً ثم أبتسم إبتسامة خبيثة وأكمل حديثه بحماس مخيف "هل تحبين هذا الشعور؟! رائحة الدماء وصوت التوسلات قبل الموت ! هذه الأشياء تحفز هرمون السعادة والمتعة بداخلك!!".
وضعت سون يدها فوق وجهها ونظرت له وهى تضحك بسخرية:
"أنت مجنون! ما الذى تتفوه به الأن."
جلس ييشينغ فوق الكرسى المقابل لها ووضع ساقه فوق الأخرى من جديد وتحدث بجدية ونبرة صوت حازمة:
"الأسم: سون هى ، العمر: خمسة وعشرون عام وثلاثة أشهر وثمانية يوم وخمسة عشر ساعة ، المهنة: طبيبة بيطرية ولكنها تمتلك هواية لمخيفة ألا وهى الاحتفاظ بالحيوانات الضالة وقتلها ، لديها ثلاثة أصدقاء أحدهم مفقود منذ سنة ونصف وكان الأقرب بل إن صح القول يمكننا أن نقول أنه الحبيب الخفى لطبيبة سون! حسناً هذا ليس كل ما لدى؛ ولكن ما فاجئنى وصدمنى حقاً هو نهاية الوالدين!! أنتِ قاسية ومخيفة سون"
أنت تقرأ
OBSESSION || إسْتِحُواذ
Acción💜 مرحباً بكم فى عالمّ زَانغ 💜 الشخص الذى لن يقدر أحد على الوقوف ضد إرادته. لهذا أحذرك بالإبتعاد. فقد عاد المَلِك للجلوس فوق الجُثث المتَعفنَة بلامبالاة. أِبتسامتهُ المُخِيفة تكَاد تَقتُل كُل مَنْ أَضْمَرَ لَهُ الحِقْدَ والشر وشَارِك فى التفكير ل...