part 1

2.5K 98 18
                                        

ما تنسو تصوتو بنجمة وتتركو تعليقات لطيفة متلكن 🩵

البارت هاد استباق أحداث ... مو حلم

                      مشاهدة ممتعة🩵🩵

في يوم ممطر شديد البرودة

في شارع من الشوارع الفرعية القديمة المظلمة

كنت أسير وحيدة متجهة لمنزلي الذي كان بعيداً بعض الشيئ عن مكان عملي ...

متعبة وجائعة لا أُطيق صبراً للوصول ... أُفكر في ما سآكله في المنزل

هل أطهو ام أطلب طعام!!..

كنت غارقة في التفكير لدرجة أني لم أنتبه في الطريق الذي أسير به ... وتهت

تفحصت هاتفي لأنظر للموقع لكن لا توجد شبكة في الحي الذي أسير به

استغربت الموقف ... شكل الحي كان قديماً جداً ومظلم .. حقا كان الظلام حالك في هذه الليلة المريبة

قررت السير لأقرب شارع رئيسي

تأملت السماء قليلا كان القمر بدراً جميلاً ووحيداً مثلي
لم يكن هناك حتى الكثير من النجوم حوله

ظننتي أني ربما أجد أحداً على الأقل يسير في هذا الشارع... اسأله أين أنا  .. لم أجد أحد

ولكن...

عوضاً عن هذا سمعت صوت كان أشبه بصوت اختناق خافت جداً او بعيد...

ظننته صوت شخص بحاجة لمساعدة ربما يعاني من شيئٍ ما ...لا أعرف

خطر على بالي ألف سبب وأنا أبحث عن مصدر الصوت حولي

عندها سمعت صوت ارتطام قوي لشيئ ما بجانبي
كان في زاوية ما ...

لم أرى الكثير ولكنني رأيت شخص فوق فتاة أقدامها ترتعش وتقاوم كأنها تطلب المساعدة

ظننته يساعدها ربما...
كنت اريد اكمال طريقي ولكن كان فوقها بطريقة غريبة خيل لي أنها حادثة اغتصاب او ماشابه ...

فضلت الاقتراب والمساعدة على الهرب والتصرف ك جبانة

كان أكثر قرار خاطئ لي في حياتي....
كان يخنقها ...

كان يقتلها...

والأوان قد فات الفتاة اغمى عليها بين يديه
او هذا ما ظننته ...
لقد ماتت

قام بقتلها راسماً ابتسامة مقرفة مستفزة على وجهه

أردت الابتعاد والاختفاء بسرعة ثم الاتصال بالشرطة

قررت الاختباء ... ولكنني بكل غباء تعثرت بشيئ ما

التفت بنظره لي

عندها تلاقت أعيننا

أخذ يقترب مني ببطئ شديد شيئاً فشيئاً

عندها وعيت على نفسي وبدأت أجري
....
لحظة...هل هذا هو؟؟؟

هل هو ذاك المترصد!!

هو نامجون صحيح؟

لا لابد أني أتوهم ...ظننت اني تخلصت منه ولن أراه مجدداً...

تمنيت أن يكون ما يحصل كابوس...

ربما لو لم أتوه .. ربما لو أكملت طريقي فحسب .. ربما ..وربما .. وربما

الأوان فات على هذا الكلام ...

طوال الطريق كان يطاردني

وأنا أجري وأدعي وأصلي لأستيقظ من هذا الكابوس

ومع الاسف لم يكن كابوس...

بل كانت هي ضحيته الثامنة... وكنت أنا صاحبة الحظ السيئ هنا


الرأي الشخصي🩵💫

The Eternal Happinessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن