ما تنسوا التصويت بنجمة وترك تعليقات لطيفة متلكن 🩵🩵
المحادثات برموز ثابتة للاشخاص
-+×÷=*💫🩵قراءة ممتعة🩵💫
لا بد أن يستسلم الانسان من وقت لآخر ليستريح..
أن يشاهد الحياة وهي تعبر أمامه
وكأنها شيئ لا يعود اليه ولا يخصه
في ذات هذه اللحظة تخيلت نفسي في مدينة فارغة...
لكن لحظة .. لماذا هو واقعي لهذه الدرجةأنا واقفة في مدينة فارغة لا بشر فيها
لا شوارع ولا ذكريات ..
لا شيئ بها سوى ظلال أسوارهاأيقنت أنني الان
في عالم بين الحقيقة والخيالبين الواقع والأحلام ..
أمشي في الطريق مرتدية فستان أبيض جميل .. لا شيئ يدور في رأسي .. لا شيى أهرب منه .. الشمس مشرقة بطريقة تنعش القلب .. الجو جميل جداً ...مشيت ومشيت ومشيت
حتى لمحت شيئ ما في حديقة ظهرت أمامي في طريقي .. لا أعرف كيف وصلت هنا .. ولا أعرف كيف وجدتها .. فالمدينة خالية تماماً عدى هذه الحديقة.. سرت باتجاهها ودخلت
رأيت معشوق قلبي .. سمعت صوته ينده باسمي ..
وقفت أمامه .. كان بيده طفل صغير عمره لا يتجاوز الرابعة من عمره ..
نسخة عنه يلاعبه ..
أنا أراهم لكنهم لا يروني .. اذاً لماذا ينادينيفجأة ظهرت من ورائهم امرأة ..
تشبهني وكأنها أنا ..
لديها ذات الملامح ..
شعرها أطول من شعري قليلاً ..
هذا هو الفرق بيننا الان ....
ترتدي ذات الفستان الذي أرتديه ..ذهب الطفل اليها جرياً يناديها أمي
اعتصرني قلبي ..
لماذا أشعر بشعور جميل يختلج خافقي ..ذهب باتجاههم جونغكوك تبعته لمكان جلوسهم مبتسمة .. جلس بجانبهم على الأرجوحة وضمهم لصدره
يتناقشون في ما يريدون تناوله على الغداء ...نظرت حولي .. رأيت منزل جونغكوك .. المنزل البعيد الذي أخذني اليه أول مرة اختبأت عنده
المنزل ذاته ...دلفت للمنزل .. لا يوجد به شيئ مختلف.. مازال كما تركته سابقاً .. لم يغير به شيئ.. لم يلمس شيئ..
صعدت للطابق العلوي ..أذكر أنه عندما كنت بالمنزل كانت الغرفة الثالثة مقفلة..
الان هي مفتوحة ..
جذبني فضولي اليها
فدخلت لأرى ما بداخلها .. كانت غرفة طفل صغير .. كانت غرفة لابننا ...تحتوي على الكثير من الصور الجميلة لثلاثتنا
نبدو فيها سعيدين جداًفجأة سمعت صوت خلفي .. التفتت لأراهم ينظرون لي..
كانوا يقفون ثلاثتهم عند الباب .. تكلمت تلك المرأة موجهة كلامها لي...
أنت تقرأ
The Eternal Happiness
Romanceقبلني كما لو أنني أحتضر ولا دواء لي إلا شفتيك ... قبلني وكأن المغفرة على شفتي... وإن كان هذا حلماً فويلٌ لمن يوقظني..💫🩵 قبليني ..كي أقول قبلت نجماً راقصيني.. كي افاخر أن كوناً دار حولي واعشقيني.. لا لقولٍ او لفخرٍ .. انما لأجلي .. سأنتظر أكثر...