الفصل الرابع

299 11 2
                                    

{وأفوض امري الى الله
إن الله مع الصابرين}

And I entrust my affair to Allah.
Indeed, Allah is seeing of (his) servants.

______________________

لين كانت بدأت تنسى الي حصل، وبدأ يبان علي وشها الزعل:

-انا وافقت علي العريس الي اتقدملي، و الشبكه اخر  الاسبوع.

لمياء فرحت و حضنتها :

-بجد الف مبروك يا لولو .

ليلى كانت مركزه مع ملامح لين  :

-بس ده مش شكل واحده موافقه علي عريس و هتتخطب بعد اسبوع.

لين بدأت تعيط:

عشان انا مش موافقه بمزاجي انا وافقت مضطره عشان خاطر ميأذيش بابا .

ليلى بصتلها بأهتمام، و لمياء بعدم فهم:

-لا فهمينا في ايه، بس اسكتي الاول و بلاش عياط عشان نفهم.

بدأ لين تحكلهم الي حصل ووهما مصدمين ووصعبان عليهم صحبتهم اوي، فضلو ساكتين شويه كتار بعد ما لين خلصت كلامها، اتكلمت ليلى بعد ما جالها فكره:

- انتي مش في ايدك حاجة  تعمليها عشان تمنعي الجوازه، بس تقدري تطلعي عينو لحد ما يتأدب و يقول حقي برقبتي، و هو الي يمنع الجواز بنفسو وكده باباكي مش هيتأذي، لانه كده هو الي غير رأيو مش انتو  .

لين فكرت في كلام ليلى و اقتنعت بيه:

-معاكي حق والله لأطلع عينو و اخليه يشوف النجوم في عز الضهر.

لمياء بصت نحية ليلى:

-مش فاضل غيرك، لما كلمتك كنتي مخنوقه اوي، اوعي تقولي ان انتي  عندك مشكله مع ولد.

ليلي بتوتر شديد  :

-اه و لأ .

لين بحيره:

-هي فزوره و لا اي ما تتكلمي على طول.

ليلي اتكلمت و هي مدايقه شويه:

- انهارده  و انا داخله الشركه رجلي اتلوت و كنت هقع كان في واحد معدي  مسكني قبل ما اقع و حط ايدو علي وسطي بطريقه ظايقتني، و انا مسكتو هزقتو، و هو في المقابل  سمعني كلام زي الزفت.

لين بلوم:

- انتي غلطانه يا ليلى هو كان بيساعدك، مالكيش حق تهزقيه.

ليلى بحزن :

-عارفه اني غلطانه بس مقدرتش امسك نفسي و لقيت نفسي بشتمو.

لمياء ببساطه:

-يبقا لازم تعتزري يا ليلى انتي فعلا غلطانه و معترفه بده، اي الي مدايق بقا.

- بس انا معرفش هو مين اصلا انا اول مره اشوفو او اخد بالي منو عند الشركه، ده غير انو قالي كلام مخليني مش طايقه نفسي، هو انا وحشه اوي كده...؟!

عشقت اختلافك( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن