الفصل التاسع

268 10 0
                                    

عندما نصلح علاقتنا مع الله، يصلح الله لنا كل شيء.

When we repair our relationship with Allah, He repairs everything else for us.

________________________

في شركه الفهد كانت قاعد بتشتغل لحد ما فون المكتب رن و طلبت منها سكرتيره فهد تجي المكتب و معها ملف حسابات اخر صفقه، و طبعا ليلى استغربت لانها مافيش تعامل مباشر بينها هي و فهد من ياعه ما بدأت شغل  في الشركه، بتجيب الملف الي طلبو و بتروح مكتبه ، و السكرتيره بتدخلها، بتدخل ليلى بتلاقي فهد مندمج في الشغل جامد، حتي مخدش بالو انها دخلت، بتتكلم عشان تخليه ياخد بالو من وجودها:

- استاذ فهد حضرتك طلبت ملف حسبات اخر صفقه.

انتبه فهد علي صوتها:

-معلش ما ختش بالي انك هنا، هاتي الملف .

عطتو ليلى الملف بإخترام:

- عادي و لا يهمك، حضرتك عاوز مني حاجه تاني .

فهد بتردد:

-اه،.. اقصد لا .

بصتلو ليلى بإستغراب :

-يعني اه و لا لأ .

-خلاص روحي انتي شوفي شغلك لو عوزتك هبعتلك.

خرجت ليلى من المكتب و هي مستغربه من تصرفات فهد و توتره معاها في الكلام.

_____________________

بعد ما لمياء بتخلص شغل  بيبقا ادم مستنيها في المطعم، بتخرج من المطبخ و بتقعد معاه، لمياء بفضلو:

-كنت عاوزني في ايه ..؟!

ادم مكنش عارف يبدأ كلام منين و لا ازاي:

- اهدي شويه نطلب حاجه نشربها الاول واحنا بنتكلم، تشري ايه.

- لو لازم يبقا عصير تفاح.

ادم طلب ليها عصير تفاح وليه هو قهوه، بعد شويه كان ادم بيشرب القهوه :

- مش حلوه زي الي بتعمليها.

لمياء بكسوف:

- شكرا، بس ممكن بقا تقول كنت عاوز ايه عشان متأخرش.

ادم اتكلم بجديه لأول مره لمياء تشوفها:

-بصي من الاخر يا لمياء، انا معجب بيكي و عاوز اقابل اهلك عشان اطلب ايدك .

لمياء كانت فرحانه انو بيبادلها نفس شعورها بس كانت خايفه، لأ مش خايفه دي كانت مرعوبه تدخل تجربه، و تطلع منها مكسوره زي مامتها او يبقا ليها طفل ضحيه تجربه فاشله، زيها، ادم بيقلق من صمتهاا:

-مالك يا لمياء ساكته ليه هو انا لبخت اوي كده.

-لا مافيش بس انا عاوزه اروح لو سمحت عشان اتأخرت، و مااما كده هتقلق عليا .

عشقت اختلافك( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن