الكاتبة_دجلة
حساب الأنستا b4i.9
(فتاة الكتب)🌹📚(لا تنسون التصويت والتعليق على كل فقرة)
___________________________
نهاية سنة ٢٠٠١ ودُنيا حامل بطفلها الثاني گضت ايام حملها ونساتها تبچي ونفسيتها تحت الصفر
بتار: ليش البچي شوكت ما التفت عليج بس دموعج تهمل
خلى ايدة على بطنها وگعد على ركبة .... هاي نعمة ليش هيج معذبة روحج مو زين على صحتج وصحة الطفل ..... وگف ومسح دموعها بأبهامة ....
يلا مسحيلي اللولو النازل من عيونجابتسمت من بين دموعها وحركت راسها بمعنى الرضى
........................
..............گاعدين ونوح يفتر بالغرفة بين ألعابه غفران مخلي راسة بحظن محبوبتة الي ما لگى الأمان ولا الراحة الا بين ادينها
شكد ما تزعل من وضعها بس ما يقلل من حبها لغفران صابرة لحد ما يخلص البيت وتنتقل حتى ترتاح
نور: افتر بالغرفة اكو ريحة عجيبة ذبحتني .... غفران ما تشم الريحة لو بس اني
_ ماكو ما اشم شي ...
_ افتر بالغرفة گلبتها .... اكو شي مستحيل هالريحة
_ اگعدي حبيبتي ماكو شي
_ شلون ماكو شي واني اختنگت
_ وگف يدور وياها بالغرفة على مصدر الريحة الي ما يشمها فرغو الغرفة وطلعوها برا ما لگو شي بس هي مقتنعة اكو شي خايس
نظفت الغرفة ورجعتها وبعدها الريحة كل شوية تجيها
_ اني بعد ما اتحمل فدوة غفران شوفلي صرفة
_ شنو اشوف ما تگولين بس انتِ تشمين!
_ استغفر الله ...... صار الليل ونفس هالوضع نجبرت انام خليت راسي بصدر غفران حتى تخف عني ريحة الغرفة بس كل شوية تضايقني وصارت بطني تلويني من كد ما نقرفت .... حيل تأذيت
_ گومي حبيبتي اخذج للطبيب وضعج مو طبيعي شوفي وجهج شلون اصفر
_ اي بس اخذ بدل ملابس نوح
_ يلا ...... طلعو بليل على عيادة دكتور وبعد فحص بسيط طلعت نور حامل
_ اخذ ايدها بأيده بوسها وخلاها على جهة گلبة ..... الف مبروك حبيبتي
_ نزلت راسي ودرت وجهي على الجامة
_ مو فرحانة؟
_ لا فرحانة بس حاسة بتعب
_ اعرف متضايقة بس صبريلي ويصير التردينة وكلنة راح نرتاح
_ إن شاء الله
بس دخلنة صارت عمتي بوجهنا ..... استغفر الله خليتهم ورحت على الغرفة
سمعت غفران يبشرها بحملي بس هي ما تعرف اذا ما تغرد ..... تعووودت مو مهم اصلاً اذا ما تسممني يخمشني گلبي اروح اطمن عليها
أنت تقرأ
ترانيم الفارس
Romanceاتسائل كيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخص أعتاد ان يخذله الطريق؟ كيف هي العلاقات الٱمنة بالنسبة لأنسان قضى عُمره مرتجفاً؟ كيف هو النوم بلا محاربة الأرق؟ وكيف هو اليوم دون رعشة اليدين؟ اود أن أعيش هذه اللحظات عندما تُعطينا الحياة فرصة حقيقية لل...