في ذلك الشارع كل ما يسمع صوت اقدام المارة. منهم من يذهب لعمله، ومنهم من يذهب للقاء أحبته،وفي زخم ذلك هناك في تلك الزاوية من الشارع،حيث وقف هناك اجمل الفتيان يرتب تلك الزهور بباقات تليق بها،ليحرك كفيه لينفخ فيهما دفئا،الشتاء على الأبواب والجو اصبح باردا.
يديه البيضاء اصبحت وردية اللون بسبب برودة الجو ليحاول تدفئتهما بإدخال يديه ببنطاله. تلك السيدة اقتربت من عربته لتردف:أريد زهورا بيضاء،ليبتسم لها ليردف(من اجل ماذا تريدينها سيدتي؟كي اعرف ماالنوع الذي سيناسبك؟).
لتردف:لقد اقمت حفلة من اجل نجاح ابنتي،واريد زهورا كي ازين بها غرفتها. ليبتسم لها(هذا رائع،تهاني سيدتي،ساصنع لكي باقة تليق بهذه المناسبة). لتحدق به وهو ينسق تلق الزهور مع بعضها ليضعها بباقة جميلة ليربطها بشريط أبيض ليعطيها لها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(تفضلي اتمنى أن تعجبك)لتبتسم له:أنها رائعه شكرا لك هي ستحبها بالتأكيد،لتردف:أخبرني ماهو اسمك ايها الجميل؟. ليبتسم لها وينحني ليردف(اسمي بارك سوكجين). هي لوحت له لتغادر بعد أن مدحت عمله.
ليعود للإعتناء بزهوره،لكن ذلك لم يدم حينما وقف ذلك الظل الطويل يجعل من جين يرفع رأسه،ليحدق بالشخص الذي يحمل ملامح حادة وقد ارتدى السواد كليا.ليردف جين بابتسامة (تفضل سيدي،ماهو طلبك؟). ليحدق بالرجل الذي حرك عينيه على الأزهار ليشير بإصبعه على زهرة الغاردينيا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليبتسم جين ليردف(اختيار موفق سيدي،زهرة الغاردينيا من اروع الزهور،هي ترمز إلى الحب النقي،هل ستأخذها لحبيبتك؟). وجين ابتلع لتلك النظرة ليردف(آسف،لكن أنا فقط ضننت أنك ستهديها ل).
