جين جلس على كرسي المطبخ ينتظر عودة تايهيونغ
فالأخير خرج دون فطور مرة أخرى،جين اراد الإعتذار عما فعله أمس،وإخبار تايهيونغ أنه آسف.
بالتأكيد سوف يضن أنه شخص غريب الأطوار،ان يتصرف بتلك الطريقة ذلك يبدو حقا غريبا،في حين كان يبتسم لمدح تايهيونغ له،جين لم ينكر كيف كان سعيدا عندما مدح تايهيونغ عمله،هو يحب الأرقام ويجيد التعامل معها،لكنه لم يكمل دراسته كالأولاد
الآخرين،لقد اظطر لترك دراسته مبكرا حتى يساعد والده.
جين التفت إلى سام الذي طرق نافذةالمطبخ(مرحبا؟)
وسام تحدث:اهلا جين،هل انت بخير؟وجين أومأ له يحدق بتلك الزهرة التي بيد سام ليردف(هل هذه زهرة الغاردينيا؟).
وسام ابتسم ليومأ له:أجل، سأعطيها لمخطوبتي،لقد أردت أن اعطيك ثمنها بما انها زهورك.
وجين ابتسم ليردف (لا،انا لن آخذ شيء يمكنك أخذ ماتريد سام).
ليردف:شكرا جين علي الذهاب لأني تأخرت عليها،جين تحدث يجعله يلتفت إليه (سام؟هل تلتقي بجون؟).
وسام أومأ:لماذا؟ليردف جين(فقط اردت الإطمئنان عليه؟).
وسام ابتسم ليلوح له:سأخبره انك اشتقت إليه،وداعا
جين وسع عيناه ليردف(أنا لم أقل ذلك؟).
لكن سام سار بعيدا يترك جين منزعجا بسبب ما قاله سام،ليغلق النافذة ويلتفت ليكمل غسل الخضار،لكنه تصنم مكانه لرؤيته لهيئة تايهيونغ الذي كان يقف أمام باب المطبخ؟.
منذ متى وهو هنا؟هل سمع حديثهما،جين حدق به يريد معرفة إن كان قد سمعهما،ليردف تايهيونغ«هل اشتقت إلى جون؟».
وجين ارتبك ليخفض رأسه،تايهيونغ سمع ماثرثر به سام،ليردف(أنا فقط أردت الإطمئنان عليه).
وتايهيونغ سار حيث جين يقف،ليتوتر جين عندما اقترب تاي هيونغ ليلقي نظرة على النافذة،هو عاد لمكانه ليردف«هل الغداء جاهز؟».
تلك بدت عفوية اكثر من اللازم،جين اعتقد؟ ليردف(أجل سأخرج الخبز من الفرن فقط)ليجلس تاي هيونغ على الطاولة ينتظر جين الذي اخرج الخبز الساخن من الفرن ليقطع بعضا منه ويضعه على الطاولة،تايهيونغ حرك رأسه يراقب جين الذي يقوم بوضع الحساء بالصحن ليردف يجعل جين يتصنم«بالنسبة لما قلته أمس عن العمل معي أنت حر إن لم ترد ذلك».
جين بقي يحدق به ليردف (شكرا،وآسف)تايهيونغ شرع بالأكل ليردف«إجلس».
جين وجد نفسه يجلس مع تايهيونغ بطاولة واحدة مجددا.
يعقد حاجبيه يتذكر كيف كان تاي هيونغ يحدق به بينما يأكل سابقا في داليان [الصين].
ليرفع رأسه يحدق بتايهيونغ،لقد كان يتناول طعامه بهدوء لتلتقي نظراتهما،جين ابتلع ليعيد تحديقه بطبقه،ليلتفت لوقوف تايهيونغ «سأذهب للعمل،وانت يمكنك الخروج لرؤية زهورك أن شئت».
جين رمش لما تحدث به تايهيونغ الذي غادر بالفعل،يترك جين يبتسم بسعادة،لقد سمح له بالخروج لرؤية زهوره،جين لا يصدق،هو وقف ليحمل الصحون وينظف الطاولة لينهي غسل الأطباق،كي يستطيع أن يذهب لرؤية الزهور،بعدها إرتدى معطف والده ليخرج حيث كانت عربته مركونة هناك،ليبتسم لرؤية أنواع أخرى من الزهور،لابد وأن سام من احظرها.
