جون وقف أمام تلك العربة المليئة بالزهور التي بدأت تذبل،ليردف:أين سأجد شخصا يعتني بها؟.
ليحدق بالحي الخالي نسبيا،فقط احدى الأجومات تحدق به من بعيد؟.
هو سار إليها لينحني:مرحبا أجوما،ليتلقى ضربة على رأسه جعلته يحك مكان الألم ليردف:لماذا ضربتني؟.
لتردف بينما ترفع مكنسة بيدها:الى اين اخذت صغيري،انت من خطفته اليس كذلك؟.
لينفي برأسه سريعا خائف من تلقي ضربة أخرى:ارجوكي أجوما،أنا فقط اردت أن أطلب منك الإعتناء بتلك الزهور.
ليتلقى ضربة أخرى:ياإلاهي مالذي فعلته لكي؟.
هي أشارت لتلك الزهور لتردف:إن لم تكن خلف إختفاء صغيري جين، لما تريد مني أن أعتني بزهوره؟هل تعتقد أني غبية؟.
هو ابتعد من هناك يهرب منها ليجر تلك العربة مبتعدا عن المكان.بعد أن تأكد انها لم تلحق به هو زفر يلتقط أنفاسه:كادت تقتلني انها قوية بالنسبة لعمرها ياإلاهي.
جون لايعلم لما طلب تايهيونغ منه أن يجد شخصا يعتني بتلك الزهور؟.
سيده يجعله يتسائل احيانا لما سيهتم لأمر هذه الزهور،لكنه بالنظر اليها هو يدرك أنه محق،هذه الزهور جميلة جدا لا يجب أن تذبل.ليحدق بالرجل الذي يطرق باب المنزل الذي يسكنه ذلك الفتى،من يكون؟هو استمر بالطرق ليبتعد عندما لم يفتح أحد له،هو ضن أنه يملك أبا؟لما لم يفتح الباب إذن؟هل حدث له شيء جعله يعجز عن فتح الباب؟.
هو سار حيث ذلك المنزل يلقي نظرة على المكان،حيث تلك الآجوما اختفت ليزفر براحة هو طرق الباب يضع أذنه على الباب،لاشيىء.وكأن المنزل مهجور،هو سار حيث النافذة ليجدها مغلقة:هل رحل؟.
هو التفت لسيارة الشرطة التي توقفت لينزل منها المحقق تشان،لينحني له:اهلا .
والمحقق أومأ له يلقي نظرة على المنزل المغلق بقفل،ليردف:مالذي تفعله هنا سيد جون؟.
وجون أردف:كنت ابحث عن الفتى لأشتري زهورا منه لكن يبدو أنه ليس موجودا هنا.
لينفي المحقق برأسه:ألم تعلم صاحب المنزل توفي لقد غرق بالبحر،وجون اتسعت عيناه لما يسمع.
هل والد الفتى مات حقا؟.
ليردف بتوتر:لم اكن اعلم،لتو سمعت يالا الأسف.
والمحقق أومأ له: اجل كان شخصا طيبا،لكن إبنه مختفي منذ يومين،لم نجد أثرا له.
ليردف جون:أنا علي الذهاب لأن لدي عمل،أراك لاحقا.
ليلوح له ويبتعد يجعل المحقق يحدق به ليردف لمساعده:هل السيد كيم تايهيونغ هنا بكوريا؟.
ليومأ له مساعده،هو همهم له ليركبا السيارة ويبتعدا.جين استيقظ مبكرا كما أخبره سيده،يقوم بتنظيف المنزل ويعد الفطور،لكن ذلك الرجل خرج مسرعا ولم يأكل شيئا،يجعل جين ينزعج ليقوم بغسل الأطباق ووضعهم بمكانهم.
هو اشتاق لوالده كثيرا،يريد أن يراه،لابد وانه يبحث عنه،جين يشعر بالوحدة والخوف بدون والده،هذا المنزل كبير، ويجعله يشعر بأنه صغير جدا.
يريد العودة إلى منزله الصغير الدافىء المليء بحب والده وعطفه.ينهي عمله بالمطبخ ليحدق بالخارج عبر تلك النافذة.
لعله ينسى شوقه لوالده.
يبتسم لرؤية عصفور يحط على تلك النافذة ليردف(كم انت جميل ايها العصفور).