"متاهات الشك والغموض"

70 4 0
                                    

"---

"يوم الرحلة"

حور: "ايوا يا بنات، انتو هتعدو عليا امته؟"

رقية: "خلاص، أنا هلبس الحلق ونازلة."

سلمى: "وأنا هلبس الكوتش وهعدي عليكي، أنا ورقية."

حور: "وأنا هرن علي محمد، هشوفه هو نزل هو و اصحابه ولا إيه."

محمد: "ايه يا حور، أنا خلاص نازل."

حور: "وأنا كمان نازلة، يلا باي!"

حور: "يااه، أخيراً روحنا رحلة مع بعض"

رقية: "آه بجد، أنا مبسوطة أوي"

سلمى: "يلا نبدأ نلعب، مفيش وقت للتفسير"

حور: "تعالو نلعب الشلال الأول."

رقية: "يلا مع إن شعري هيبوظ"

وهما في اللعبة، لمحت حور محمد كان بيبص علي ايه كذه مره، لكنها تجاهلته واعتبرتها صدفة عادية. ونزلوا يلعبوا وكانوا غرقانين في المياه وفرحانين أوي وراحوا يلعبوا الغسالة.

رقية: "حور، اللحقي، هو محمد وإيه بيبصوا لبعض كتير ليه؟ لمحتهم كذه مره بيبصوا لبعض هما أصحاب أصلاً!"

سلمى: "آه فعلاً يا حور، لمحت محمد واحنا فوق في الشلال، كان بيبص عليها بردو بس قولت عادي."

حور: "مش عارفة، في إيه بجد، ماله ده؟"

خلاص هنلعب اللعبة ديه وهشوف في إيه.

رقية: "أنا من رأيي نفكنا منهم ونروح نلعب ونستمتع باليوم."

سلمى: "يلا نلعب وبلاش تفكير في حد انهارده يومنا وبس"

حور: "عندكو حق، يلا"

ولعبوا كتير، لكن حور لمحت أن محمد في ايده وردة عباد الشمس من الحديقة اللي موجوده في دريم بارك. لما نزلت من اللعبة، لم تجدها معه ولكن كانت مع إيه نفس الورده. وبدأت تشك فيه.

سلمى ورقية لاحظوا أنها زعلانة، لكن حاولوا يبسطوها ونجحوا في ده.

واتبسطوا ولعبوا كتير مع بعض، وطلعوا كل الطاقة السلبية في اللعب.

بعد ما روحوا، محمد: "إيه حوري، أنتي متصلتيش بيا ليه انهارده؟ خالص ولا بصتيلي حتى؟"

حور: "عادي يعني."

محمد: "في إيه يا حور، مالك؟"

حور: "مفيش يا محمد، خلاص تصبح علي خير."

محمد: "ماشي يا حور، تصبحي علي خير."

وحور فضلت متكلمهوش وهو فضل يرن عليها ويبعتلها مسدجات وهي مش بترد

بينما كانوا في المدرسة يوم الأحد التالي، توجهت حور إلى ركنها المفضل في الفصل، حيث كانت تفكر في اليوم الماضي وفي رؤية محمد يبتسم ل ايه عده مرات.

الكاتبه مريم علي..🤍

عيناها كالقه‍وه..💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن