عندما تتلاقي الأنظار

250 7 3
                                    

حور كانت دائمًا البنت النشيطة والمحبوبة بين صديقاتها في المدرسة. لكن ليلة البارحة، وهي تتجول مع أصدقائها، خبطت عفويًا في ولد يمرّ بالصدفة. "آسفة!"، قالت حور بابتسامة، ثم سارت دون أن تلتفت للفتى الذي كان ينظر إليها بدهشة.

في اليوم التالي في المدرسة، حينما جلست حور مع صديقاتها في الفصل، تذكرت سلمي بضحكة: "أيه ده، حور؟ مش ده الولد اللي خبط فيكي أمبارح؟"، حينها توجهت أعين البنات إلى محمد الذي كان يجلس في الصف نفسه.

"مش فاكره بصراحة."، أجابت حور بابتسامة خجولة.

"ايوا هو يا بنتي."، أضافت رقية بابتسامة.

صوت جرس الفسحة أنقذهم من المزيد من الأسئلة. "يلا بقا علشان علينا حصة دلوقتي."، قالت حور وهي تشير برأسها نحو الباب. "يلا."، أجابت سلمي ورقية بابتسامة.

وبينما كانوا يسيرون نحو الفسحة، لاحظت رقية شخصًا يتلصص عليهم من بعيد.

في الناحية الأخرى من المدرسة، كان مالك يستعد للانضمام إلى أصدقائه. "صحبي، سرحان بيحب جديد ولا إيه؟"، سأل محمد.

"لا طبعًا، بس كنت.. لا خلاص ولا حاجة."، أجاب محمد بتردد.

"براحتك يا عم."، قال مالك بابتسامة.

"تعالي نحجز كورة انهارده."، اقترح محمد.

"خلاص ماشي وانا هبقي اكلم صحابنا."، قال مالك وهو يتجه نحو الطلاب الآخرين.

"ماشي."، أجاب محمد بنبرة غامضة.

فيما بينما كانوا يتحدثون، لاحظت رقية شخصًا يراقبهم من بعيد.

---
توقعو ايه اللي هيحصل في البارت الجاي🤍

الكاتبه:مريم علي🤍

عيناها كالقه‍وه..💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن