6-

931 37 1
                                    


"عندما كنتى فى المطبخ انتى و جنغكوك ماذا كنتما تفعلان"

"شعرت بالعطش فذهبت إلى المطبخ كى اشرب قليلا من المياه فأتى السيد جيون ايضا ليشرب"

التوتر والخوف يعمان قلبى لكن حاولت قدر المستطاع ابقاء صوتى ثابت وعدم التعثر حتى لا تشعر سومين انى اكذب اغلقت المكالمه ثم التفت للسيد جيون وانا فى غايه غضبى.

"سيد جيون كنا سنقع فى مأزق اتمنى ان تتوقف عن استغلال الفرصه كلما اتيحت لك حتى لا يشك شخص بنا"

التفت لى السيد جيون وتحدث بنبره تملئها برود الأعصاب كأن شئ لم يكن

"كلانا منجذب للأخر فلا ضرر من ان نستمتع سويا ، ايضا سومين لن تقتلك ان علمت اننا كنا نتابدل القُبل"

"سيد جيون انا لست منجذبه لك"

"اذا لماذا استسلمتى هل نكرر الأمر لنتأكد من صحه كلامى!"

اردف مع رفع حاجبه بطريقه تلاعب.

"ماذا؟؟؟"

اكملنا طريقنا حتى وصلنا إلى المنزل دخلت إلى المنزل ثم صعدت إلى غرفتى استحممت وجففت شعرى ارتديت منامتى بشرتى تعانى هذه الأيام وضعت قناع للوجه ثم مطرب للوجه والشفاه

بحثت عن شركات السيد جيون عبر الإنترنت وجدت انه يمتلك اكبر شركات الأزياء فى كوريا الجنوبية وانه ايضا اغنى رجال كوريا واكثرهم منصبا وشهره

لكنه بالرغم من ذلك رجُل مبهم بالنسبه لى لكن هل حقا انا منجذبه له كما قال
ظللت افكر حتى وجدت هاتفى يهتز اتصال من سومين و اندريا.

"مرحبا يا فتيات"

"لورا كيف حالك اشتقنا لكى."

"اندريا هل تمزحين كنا معا اليوم فى المدرسه"

"توقفى يا سخيفه"
"اندريا و لورا هل انتما أطفال فقط انسطا أريد اخباركما بشئ"

"ماذا"

صرخت سومين ملئ حنجرتها شعرت اننى فقدت حاسه السمع.

"لازلت افشل فى اغواء تايهيونغ"

"سومين هل انتى جاده كدت افقد السمع بسببك ، ايضا سومين توقفى عن اغوائه و تحلى بالصبر قليلا جربى ان ترتدى فستانً لطيفا واحضرى بعض الشوكولاته و اذهبى له فى مكان عمله"

1838حيث تعيش القصص. اكتشف الآن