19-

586 18 20
                                    

اغلقت الهاتف بسرعه اضعه تحت وسادتى عندما سمعت صوت اقدام تقترب من الغرفه.

فُتح الباب من قبل امى تنظر لى بقليل من الغضب و الشك.

"اعطينى هاتفك الأن"

"لا داعى لهذا لقد...وافقت على فكره الزواج من جاكسون"
اللعنه لا اطيق قول اسمه حتى.

قالت امى بسعاده و رضا كم استحقرتها الأن لكنها لا تهتم لمشاعر او سعاده ابنتها.

"هذه هى ابنتى العاقله عيد مولد و زواج سعيد بعد اسبوع هيا لنذهب للتتناولى الفطور"

تبعتها للأسفل بينما ملامحى يبدو عليها فراغ المشاعر جلست اتناول الفطور لا اشعر بطعم شئ او ماذا اتناول حتى فقط أكل حتى لا يصبنى اى مرض و صحتى حاليا لن تتحمل هذا.

انتهيت من تناول الفطور اذهب للغرفه التى يعمل بها ابى اطرق الباب بهدوء حتى سمح لى ابى بالدخول.

جلست على الكرسى امام المكتب الذى يعمل عليه ابدء بالتحدث.

"ابى لقد فكرت جيدا انا موافقه على الزواج من جاكسون و اطاعه اوامركم فقط اتمنى ان تسمح للى بالذهاب للثانوية مره آخرى لأن الأختبارات النهائيه قد اقتربت"

"جيد انكى عقلتى و ادركتى اننا نختار لكى الأفضل يمكنك معاوده الذهاب للثناويه بدء من الغد"
اللعنه لما يدعون انهم يهتمون لى اومئت و خرجت من الغرفه اصعد لغرفتى تجاهلت جميع الرسائل التى وردتنى من سومين و اندريا انا لست

فى مزاج يسمح لى بالرد على احد مطلقا فقط اجلس على سريرى اسند ظهرى ضد الحائط احاول ان اتوقع خطه السيد جيون بشأن هروبى لكنى اثق به هو لم يخذلنى من قبل بالأضافه انه رجل يهابه الجميع حتى ابى .

حل المساء بينما انا لازلت جالسه بشرود على السرير قررت أن اخلد للنوم لأكون جاهزه للذهاب للثناويه غدا والرد على جميع الأسئله التى سأتلقها من اندريا و سومين .

استيقظت على صوت المنبه المزعج ارتب ذاتى لأخرج قاصده ركوب الحافله.

عندما التقطت عينا اندريا و سومين هيئتى ركضن تجاهى يعانقونى بقوه و ينهلون على بالأسئلة حول اذا كنت بخير و لماذا غبت الأيام الأخيره سمعت سومين تقول.

"انا و اندريا اردنا ان نأتى لزيارتك لكن اخبرنا والداكى انكى مريضه و ممنوعه من الزيارة هل هذا صحيح"

قررت عدم إحباط امالهم بقول ما حدث لى و اكتفيت بأخبارهم انى كنت مريضه اشعر بالذنب تجاه سومين بسبب علاقتى مع شقيقها و هى غير داريه اتمنى ان تسامحني عندما تكتشف الأمر.

1838حيث تعيش القصص. اكتشف الآن