21-

659 27 14
                                    

《الستى خائفه بينما تجلسين امام رَجُل مافيا》

وسعت عيناى قليلا احاول استيعاب المكتوب ارتفع نظرى لجنغكوك أراه مستمر بتجاهلى ممسكا أوراق عمله.

"جونغكوك"
ناديت بصوت خافت بينما هو لم يكلف نفسه عبئ النظر لى او الرد.

استقمت من مضجعى بغضب اقف امامه وضعت يدى على فكه أدير وجه لينظر له ، امسك الهاتف اضع الرساله فى موازاه عيناه.

"ما هذا؟"
قلت بنبره بها صرامه قليلا بينما هو رمقنى انا و الرساله ببرود.

"هل على اخبارك بجميع تفاصيل عملى! لكن بما انكى عرفتى فأجل انا اعمل بالمافيا الروسيه وانا الرئيس بالمناسبه ، لقد نسى العاهر الذى ارسل لكِ انى ايضا أملك اكبر شركه اسلحه ، هل حلوتى سعيدة الأن!!"

القى حديثه ببرود جليدى بينما ينظر لأوراق عمله كأن حديثه شئ هين.

"انت تمزح صحيح!!"
قلت بشئ من عدم التصديق.
"منذ متى وانا امزح"
القى هو الرد ببرود كعادته.

"اللعنه هل جننت لتخفى عنى شئ كهذا!"

صرخت فى وجه ملئ حنجرتى ليس بسبب إخفاءه عنى فقط بل لأنه يتحدث ببرود و تجاهل كأنه يخاطب احدى موظفيه و ليس زوجته.

اندفع تجاهى يمسك رسغى بقوه .

"لما سأحتاج لأخبار طفله ذو ثمانيه عشره عام عن عملى "

طريقه حديثه و هذه الجمله التى ربما تكون بسيطه زرعت داخلى الكثير من الأفكار و المشاعر منها الغضب و الحزن، نفضت يده بهماجيه عن وجهى الذى المنى من قبضته .

خرجت من الغرفه لأقف فى الشُرفه احاول السيطره على فرط التفكير الذى اصابنى .

ظللت الأسئله تتدفق لعقلى، اذا كنت طفله بالنسبة له لماذا تزوج طفله اذا، اذا لم يخبرنى عن عمله من الذى سيخبره ، هل ربما كان هذا الزواج مجرد اشفاق على حالى.

الكثير من الأسئله المضطربه تسارعت للتدفق فى عقلى دفعه واحده مما سبب لى الم فى رأسى، جلست على الأرضيه البارده نسبيا غفوت تلقائيا من فرط التفكير.

.......................

استيقظت على نفس الوضعيه التى غفوت عليها نظرت للساعه لأجد انى نمت لثلاثه ساعات هنا، القيت نظره على غرفه النوم لأجدها مظلمه لكن يمكننى آن ارى قميصه ملقى على الأرض بأهمال.

بينما يقف فى الشُرفه الخاصه بالغرفه يستنشق سُم سيجارته قررت تجاهله تماما مثلما فعل و صعدتُ على السرير انام على الجانب بحيث انه لو استلقى بجانبى يكون جسده بعيد عنى كفايه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1838حيث تعيش القصص. اكتشف الآن