7-

973 34 12
                                    


"لورا! لورا استيقظى الن تذهبى اليوم إلى ثناويتك؟ السيد جيون بالخارج يتسأل لما لم تأتى"

" لا امى لن اذهب اليوم سأذهب للعمل فقط اشعر بالأرهاق"

"ستره من هذه التى بجانبك؟"

"انها...انها ستره السيد جيون اعطانى ايها بالأمس لأننى شعرت بالبرد"

"حسنا اعطينى ايها سأنظفها لتعطيها له اليوم"

حمدلله لم تستطيع امى ان ترى هذه العلامات بسبب ياقه المنامه التى تغظى عنقى بشكل كافى

"سيدخل الأن للاطمئنان عليك كما طلب منى"

ما هذا بحق الجحيم لقد استيقظت توا

"حسنا امى دعيه يدخل"
"سيد جيون تفضل بالدخول"

دخل السيد جيون وخرجت امى ثم اغلق الباب باشر بالتقدم نحوى قلبى يقرع الطبول الأن اعتدلت بالجلوس وضعت ظهرى ضد عارضه السرير

"صباح الخير سيد جيون"

اقترب جنغكوك منى و اخذ يشدد فى حتضانى ويربت على ظهرى.

"صغيرتى هل انتى بخير هل هناك شئ يؤلمك"

"لا سيد جنغكوك لا داعى للقلق انا بخير فقط اشعر بالقليل من الأرهاق ليس بالشئ المهم"

"انتى ممنوعه من العمل اليوم"
"لا ارجوك أريد الذهاب اليوم"

لم يعطى اى رده فعل نظرت له بعيون الجراء محاوله فى استعطافه و شابكت يداى معاً.
"جنغكوك ارجوك"

"اللعنه لا تنظري هكذا حسنا"
"مرحى"

سارعت فى لف ذراعى حول عنقه احتضنه لف هو بدوره ذراعيه محتضنا خصرى يدفن وجهه فى عنقى لم يفصل أحدنا هذا العناق لمده دقيقه تقريبا.

"جنغكوك هيا حتى لا تشك امى بنا"

فصل العناق واقترب يطبع قبله على وجنتاى شعرت بالكثير من الفراشات تتراقص فى معدتى شعور لطيف لا أعلم ما نهايه هذه العلاقه الغريبه لكننى احببت الأمر.

"سأرسل لكى السائق فى الرابعه"
"حسنا شكرا لك"

ظللت الوح له حتى خرج من الغرفه مع اقفاله للباب ذهبت إلى المرحاض لغسل وجهى ذهبت إلى المطبخ أحضرت الخبز و موربى الفراوله المفضله لدى وضعت القليل منها على شرائح الخبز و سكبت كوب من العصير المفضل لمدى عصير الأناناس وضعت كلاً من الخبز بالموربى و العصير على الطاوله بدأت

1838حيث تعيش القصص. اكتشف الآن