1838

20-

امسكت طرف فستانى بينما اركض تجاهه الدموع تملئ مقيلتاى بينما هو فتح ذراعاه لى يستقبلني فى حضنه الدافئ حاملنى بذراع واحد.

"سيد جيون لقد اشتقت لك كثيرا"

اقول بين شهقاتى بينما ذراعى ملفوفتان حول عنقه اشدد عليه وشعرى انساب على طول ظهره.

توجه بى نحو غرفته يفتح الباب بذراعه الأخرى ،لازال يحملنى، دخل الغرفه يركل الباب بقدمه يغلقه.

لازال يقف بينما يحملنى هامسا فى اذنى
"اشتقت لكى كثيرا يا عيناى جونغكوك"

"الحياه مثل الجحيم اثناء غيابك لقد اشتقت لأن توصلنى للثناويه ولأن نذهب للشركه معا اشتقت لأخذ عناقًا دافئًا يوميا قبل ان اعود للمنزل"

لازلت أتحدث بينما الدموع التى لازلت تنهمر من عيناى امتدت يده يحذف دموعى بأبهامه .

"ششششش....لا مزيد من الدموع حسنا قطتى"

"جونغكوك"

"عيناه"

"هل انت غاضب منى؟"
"لا ، لماذا؟"

"انت لا تبدو سعيد برؤيتى ، هل ازعجتك؟"

"لا حبى انتى لا تزعجنى فقط شردت قليلا فى جمال الفستان الأبيض الذى يعانق جسدك تبدين مثل ملاك قد هبط من الجنه توا"

لازلت انظر له بينما يتحدث اشعر ان هناك شيئا ما يخفيه عنى، امتدت يده واضعا ياها على جانب عنقى يسحبني فى قبله طويله لففت ذراعى حول رقبته كالعاده ابادله القبله بحب و شغف كنت ائن اثناء القبله عندما اشعر به يقضم شفتى السفليه.

فصل القبله عندما لاحظ ان الهواء قد نفذ من رأتاى وضع ابهامه جانب شفتاى يحذف اثر الحمره التى لطخت جانب شفتاى.

"لا استطيع التوقف عن ارتشاف عسل شفتاكِ حُلوتى، الأن انتى بين ذراعى ملكا لى وحدى لن يستطيع اى شخص لعين على هذه الأرض أن يأخذك بعيدا عن عيناى او احضانى فأنتى تنتمين إلى ،تملكى تجاهك يزاد مع كل لحظه"

اسهبت النظر فى عيناه بينما الابتسامه تتشكل على وجهى تدريجيا.

امتدت يدى لوجه اتلمس فكه الحاد بأصابعى بلطف بينما لازلت ابتسم و اشعر ان السعاده تغمر كل جزء منى.

"اريدك انى تكونى ملكى رسميا أريد ان يناديكى الجميع بالسيده جيون"

بينما هو يتحدث انفاسه الساخنه ترتطم بوجهى توقف تنفسى لبرهه عندما انهى حديثه.