p2. aseel

351 12 16
                                    

تسللت أشعة الشمس معلنت يوم الأول لبطلتنا في السجن المسمى بالمركز حركت جفونها بتعب ليستقبلها الصداع مرحبا بها في أول يوم

استقامة بجسدها العلوى على طرف السرير الخشبيه لتضغط على راسها بيديها بعد ان اخذ آلم أشده طالعت يمينها لتجد فتياة اخريات

يرتدين فساتين سوداء يسرحن في احلامهن غير عالمات بما يحصل

استندت بيدها المرتجفة كان جسدها هو المسيطر وعقلها لايزال يحاول دراسة موقفها

خطت ببطئ نحو الباب لتقرر وبعد صراع طويل مع نفسها فتحه استجمعت انفاسها لتدير ذالك المقبض

طالعت يمين وشمال حيث الممر الفارغ كما ظنت هي غير عالمة بزوج الأعين التي تراقب بحذر وراء الشاشات رسم ابتسامة على وجهه يحرك كأس

من سائل اصفر بحركة دائرية وهو يترقب كل تحركاتها البطيئة والخائفة تحركت اسيل ببطئ نحو السلم بحذر دقيق لتفاجئ بثلاث فتيات ظهرنا من أمامها كانت تحاول استيعاب الموقف لسحبنها بسرعة البرق دفعة

واحده بقيت اسيل تركض رفقت الفتياة الاتي كن يقيدن يديها وسحبنها للمجهول إلى أن انتهى ذالك الركض بالوقوف أمام باب خشبي يبعد مسافة طابق من الغرفة السابقة

م تستطع اسيل النهوض بعد ذالك فآلم راس الذي فتك بدماغها لتهرس عضامها الان رفعت نظرها لتلتقي عينيها بعين الفتاة الاخرى بملامح طفولية بريئة ورأحتها كبودرة الأطفال التي ملئة رئتي اسيل بسب قربها لتجفل على صوتها العالي وهي تقول

bienvenido a la pandilla

اهلاً بك في العصابة يارفيق

طالعت اسيل بعدم مفهم حسنا ماذا تنتظرون فتاة عربية مع فتاتين اسبانيتين واخرى فرنسية قطع الهدوء صوت ارتطام قوى لم يكن الا ضربة مدويه على راس تلك الفتاة من فتاة الشعر القصير بحدة

Deja de actuar como un niño

توقفي عن التصرف كل الأطفال

وضعت الفتاة صاحبة الملامح الطفولية يديها على راسها بألم بينما تنهض من فوق اسيل لتقول يتذمر

Tengo catorce años, déjame disfrutar de mi infancia, viejo.

انا في الرابعة عشر دعيني استمتع بطفولتي ياعجوز

شدت الاخرى على قبضتها قائلة

Tu mente se detuvo con el primer golpe. Ven, reiniciémosla.

Aseelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن