تسللت أشعة الشمس معلنت يوم الأول لبطلتنا في السجن المسمى بالمركز حركت جفونها بتعب ليستقبلها الصداع مرحبا بها في أول يوم
استقامة بجسدها العلوى على طرف السرير الخشبيه لتضغط على راسها بيديها بعد ان اخذ آلم أشده طالعت يمينها لتجد فتياة اخريات
يرتدين فساتين سوداء يسرحن في احلامهن غير عالمات بما يحصل
استندت بيدها المرتجفة كان جسدها هو المسيطر وعقلها لايزال يحاول دراسة موقفها
خطت ببطئ نحو الباب لتقرر وبعد صراع طويل مع نفسها فتحه استجمعت انفاسها لتدير ذالك المقبض
طالعت يمين وشمال حيث الممر الفارغ كما ظنت هي غير عالمة بزوج الأعين التي تراقب بحذر وراء الشاشات رسم ابتسامة على وجهه يحرك كأس
من سائل اصفر بحركة دائرية وهو يترقب كل تحركاتها البطيئة والخائفة تحركت اسيل ببطئ نحو السلم بحذر دقيق لتفاجئ بثلاث فتيات ظهرنا من أمامها كانت تحاول استيعاب الموقف لسحبنها بسرعة البرق دفعة
واحده بقيت اسيل تركض رفقت الفتياة الاتي كن يقيدن يديها وسحبنها للمجهول إلى أن انتهى ذالك الركض بالوقوف أمام باب خشبي يبعد مسافة طابق من الغرفة السابقة
م تستطع اسيل النهوض بعد ذالك فآلم راس الذي فتك بدماغها لتهرس عضامها الان رفعت نظرها لتلتقي عينيها بعين الفتاة الاخرى بملامح طفولية بريئة ورأحتها كبودرة الأطفال التي ملئة رئتي اسيل بسب قربها لتجفل على صوتها العالي وهي تقول
bienvenido a la pandilla
اهلاً بك في العصابة يارفيق
طالعت اسيل بعدم مفهم حسنا ماذا تنتظرون فتاة عربية مع فتاتين اسبانيتين واخرى فرنسية قطع الهدوء صوت ارتطام قوى لم يكن الا ضربة مدويه على راس تلك الفتاة من فتاة الشعر القصير بحدة
Deja de actuar como un niño
توقفي عن التصرف كل الأطفال
وضعت الفتاة صاحبة الملامح الطفولية يديها على راسها بألم بينما تنهض من فوق اسيل لتقول يتذمر
Tengo catorce años, déjame disfrutar de mi infancia, viejo.
انا في الرابعة عشر دعيني استمتع بطفولتي ياعجوز
شدت الاخرى على قبضتها قائلة
Tu mente se detuvo con el primer golpe. Ven, reiniciémosla.
أنت تقرأ
Aseel
Actionتركض متفادية الاشجار تطالع ورائها بخوف توقفة خطاها عند ذالك الجدار الشاهق لتهمس بخفوت تبأ اخذت تبحث بيديها عن طريق للخروج لتشق بفزع بعد أن شعرت بيد باردة تتسال على خصرها ليهمس ببرود قرب اذنها الى اين الهرب صغيرتي لم تبداء العبة بعد اسيلي