يمر الوقت ونحن لانعلم يوهمنا احيانا انه معنا ولدينا الفرص سيمحي لنا الأحزان لكن احيانا ييبعد تلك الأقنعة يرى اننا خسرنا كل شيئ وها قد خدعني الوقت
ستة أشهر كانت سريعة كانت كل ساعات قليلة لم أنجز فيها شيئ عد اللغة العينة التي تجبر على تعلمها
بينما كنت اجول بافكاري وافكر في عائلتي وأصدقائي متابعيني ماذا يفعلون الان صدمني آلم فضيع على راسي
اخرجني من عالم الحلام الهادئة إلى الواقو حيث يقف اليكرو عاقدا يديه لصدره بملامح لاتبشر بلخير ابدأ بكفي على راسي بألم "لما فعلت ذالك " اردفت اسيل بغضب بعد ان ضربها اليكرو على راسها يعيدها لواقع
ورقة الامتحان التي أمامها " طلبت ان تحلي الأسئلة وليس الشرود في أحلامك الوردية " "حسنا " انهدت اسيل بملل على كل هذه الامتحانات المتكررة لكنها لم تعلم انه يتحجج بلمتحانات لبقائها معه فترة أطول مرة تلك الساعة بين شجارات اسيل واليكرو لخذ استراحة
وانتهت بنتصار اسيل وخروجها بدون ان تحل الامتحان
بعد خروج اسيل عاد اليكرو لعمله مرتديا نظاراته فهو حصد نتيجة أفعاله ضعف النظر والان بات ارتداء النظارات يقيده من العمل تنهد ليبدأ بداخل مجموعة أرقام ورمز كانت ستكون غير مفهومة إلى أي إنسان لكن ليس عين المنظمة
مان ادخل تلك الكلمات الغير مفهومة ليصله الرد من الطرف الآخر بنفس الكلمات المشفرة فحتى لو حاولت كبار المافيات والمخابرات فتلك الشفرات لايفهمها الا اليكرو وشقيقه اورونو دان
إطفاء حاسوبه ليضغط على طرفه تاركا الشريحة الصغيرة تخرج من الطرف الثاني التقطها بسرعة ليظعها في . سترته السوداء مخرجا سلاحه من الدرج ليضعه وراء سترته
انطلق بدراجته نحو بوابة المركز رفع زجاج خوذته ليطالع بنظرة خاطفة على تلك الجمجمة التي تتراس باب المعدني بعد ان تحللت لتبدو العضام بنية قاتمه تنهد بعمق ليعيد زجاج خوذته لياخذ سيطرته على الطرقات
الخاوية حيث لايصدر صوت سواء أصوات الرياح
فدراجة الشبح التي جهزت لتكون خصيصاً للمهمات الخطرةلم تمر بالوقت الطويل حتى دخلت دراجة سوداء يركبها شخص بملابس جلدية تطابق لونها مسيطرت على الطريق اشار راكبها بحركة اصبعين كتحية أصدقاء
لينطلق بأقصى سرعة اقسم لو رأه ناوتو أوشيما سيضعه بدل سونيك في لعبته أدار اليكرو مقبض البنزين ليزيد سرعته مجاريا مجنون السرعة
أنت تقرأ
Aseel
Actionتركض متفادية الاشجار تطالع ورائها بخوف توقفة خطاها عند ذالك الجدار الشاهق لتهمس بخفوت تبأ اخذت تبحث بيديها عن طريق للخروج لتشق بفزع بعد أن شعرت بيد باردة تتسال على خصرها ليهمس ببرود قرب اذنها الى اين الهرب صغيرتي لم تبداء العبة بعد اسيلي