ترجل من سيارته معدلاً هندامه بهدوء ليدلف يتتبع بملامحه الحادة أوجه الخادمات مصطفات بالترتيب منظمم يناظرن الأرض بخوف اعتلت دقات قلبهن رعباً
وهن يسمعن صوت طرقات حذائه تقترب منهن ببطئتتابعت خطأه تجاه الطابق الثاني ليتوقف لحظت مع ظهور صديقه الهاكر أمامه بملامح جادة ينبادلان النظرات الباردة ليبتعد اليكرو معطياً المجال له بالمرور
دلف مكتبه مغلقاً الباب ورائه ليبتعد اليكرو خطأه عكس اتجاهه حيث تجتمع الفتيات كل معتاد توقف لحظة يطرق بخفة على الباب جاذباً انتباه الفتيات بعد ان آفاق لورا من صدمتها عودت انتباهها ناحيت اليكرو الذي دلف
" لاخرجي اليوم من غرفتك البته مهما حصل .. وسيجلب لك دان الطعام في نفس الوقت " القى كلماته امراً اسيل بحزم ليعود لغلق الباب تاركاً الفتيات في حيرة من طلبه الغريب ولما حجز اسيل بذات من بينهن
التفتت ستيلا بملامح جدية ناحيت اسيل مردفت بغضب
" ماذا فعلتي ؟"
" لم أفعل شيئ " اردفت اسيل مبررة أنها لم ترتكب اي فعل مجنون خلال هذه الساعات
ليقطع سلسلة الشجار والتبريرات صوت لورا
" ايلدي كيف كان شكل اورورا صديقتك "
اعتلت الاستفهامات راس ايلدي من سؤالها الغريب فهي بنفسها نسيت اورورا منذ تلك السنوات
" شعر اشقر فاتح وفك حاد بشرتها بيضاء ناصعة اشبه بزجاج وعينيها خضراء غامقة جداً .. كنت اظنها عدسات في الماضي لكن تبين أنها عينيها "
اومئة لورا بهدوء عكس العواصف التي اجتاحت كيانها وهي تطابق تلك الصور بصورة اورورا التي تعرفها وما لم يكن متوقع الشبه المطابق القصة والمواصفات
لم تكن لورا الوحيدة التي علقت في دوامت الذكريات بعد تلك الكلمات فصاحب القناع الواقف خلف الحائط وهو يستلف السمع لكلمات فتحت فيه جروح الماضي
ذكرا لم تفارق عقله منذ سنوات رغم انه حفر في الارض إيجاد خيط يدله لها ابتعد بهدوء إلى خارج المركز واضعاً يديه في جيوب سترته السوداء
ليسحب مفتاح سيارته من يد الحارس جلس في مقعد السائق يستعيد تلك الذكريات وتلك اللحظة التي يشعر أنها حصلت بالأمس
أنت تقرأ
Aseel
Actionتركض متفادية الاشجار تطالع ورائها بخوف توقفة خطاها عند ذالك الجدار الشاهق لتهمس بخفوت تبأ اخذت تبحث بيديها عن طريق للخروج لتشق بفزع بعد أن شعرت بيد باردة تتسال على خصرها ليهمس ببرود قرب اذنها الى اين الهرب صغيرتي لم تبداء العبة بعد اسيلي